أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، على قدرة الشعب الإيراني على حل المشاكل الناتجة عن الحظر الغربي خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر، مضيفا أنه "ليعلم كل من ظن بأن الشعب الإيراني سيركع أمام الضغوط أنه خاطئ".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن نجاد قوله، خلال زيارته التفقدية إلى مدينة ساري مركز محافظة مازندران شمالي البلاد، إن "المستكبرين قد وصلوا إلى نهاية الطريق بفضل الله وجزء من المشاكل التي كانت هذه الدول تنقلها إلى سائر الشعوب، عادت إليها، ولحقت بها مشاكل اقتصادية وثقافية جمة".
ولفت الرئيس الإيرانى إلى احتلال أفغانستان والعراق من قبل القوى الغربية، مؤكداً أن الدول المستكبرة "تسعى لاحتلال سائر الدول بذريعة الديمقراطية وأنها تريد إثارة الحروب في منطقة شرق ىسيا من أجل جزيرة صغيرة".
وأشار نجاد إلى الأزمة السورية وتطورات الشرق الأوسط خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وقال "إني أوكد مرة أخرى بأن العدالة والحرية والانتخابات من حق الجميع، ولكن ينبغي توخي الحذر حتى لا تشتعل نار الحروب وتقتل الشعوب".
وتابع متسائلاً إنه ماذا يحدث حاليا في سوريا"، مشيرا إلى أن اليوم بعض الدول التي لم تجر انتخابات واحدة في بلادها ولم تشهد ثورة باتت تتشدق باسم الحرية والثورة والديمقراطية.