الأحد ٥ مايو ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
تفسير كل شئ
بقلم: بطرس يسطس
لماذا لايحترم المتعلمون الريف ؟ لماذا لايحترموا الغربيين ؟ لماذا لايقوموا بتقليد أوربا والغرب فى الإنتاج السلعى كما يقلدوه فى الملابس والعلوم والإستهلاك والموديلات ؟ لماذا يشعرون أنهم فوق العالم وأن أحداً لايمكن أن يؤثر عليهم أو يهزمهم أو يجبرهم على عمل شىء ما ؟
هذه الأسئلة دارت فى ذهنى سنين طويلة ، وقد إكتشفت أن التعليم يجهز الناس لغزو العالم ، فهم يقولوا لهم ( بطريقة غير مباشرة ولكتها فعالة ومقتعة جداً ) أن لا عمل مدنى هام وأن العمل الهام الوحيد الذى يتفوق ويسمو على كل الأعمال هو القتال ، وأن جميع المقاتلين غير هامين لأنهم معرضون للهزيمة أما المقاتلون المسلمون فهم الوحيدون المنتصرون دائماً ، ويكون المتعلمون جاهزون للمعركة وللإستشهاد أو الإنتحار لأنهم يتعلموا أن الموت فى المعركة هو أسمى الأمانى والأهداف ، وأن الإنسان بدون معركة لايساوى شىء ، ويظهر المتعلمون إهتماماً كبيراً بالمعركة والمعارك على مستوى العالم فهو يعرفون خريطة العالم ويتابعوا كافة المعارك حتى يحظوا دائماً بالشرف الحربى وتجديد المعارف الحربية يوماً بيوم ، ومتابعة المعركة فى كافة أجزاء العالم ، إنتظاراً لليوم الموعود وخوض المعركة والمعارك الفعلية وتحقيق هدف التعليم وهو الإستيلاء على العالم والسيطرة عليه وحكمه كما خطط عبد الناصر وعمرو بن العاص وغيرهم من قادة المسلمين
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع