الأقباط متحدون - تريزة سمير في اختتام مشروع المرأة المصرية والأحزاب : على النساء الخوض في العمل السياسي بلا تردد أوخوف
أخر تحديث ١١:٢٧ | الاربعاء ١ مايو ٢٠١٣ | ٢٣ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

تريزة سمير في اختتام مشروع المرأة المصرية والأحزاب : على النساء الخوض في العمل السياسي بلا تردد أوخوف

تريزة سمير في اختتام مشروع المرأة المصرية والأحزاب
تريزة سمير في اختتام مشروع المرأة المصرية والأحزاب
مركز سيزا نبراوى يكرم قيادات الاحزاب المصرية
إختتم بنجاح باهر مركز سيزا نبراوى للقانون مشروعه "المرأة المصرية و الأحزاب السياسية "
تحت شعار "اتعلمى ... شاركى " من  خلال المؤتمر الختامى الذى حضره رموز و قيادات العمل السياسى و الحزبى فى مصر، و قادة المجتمع المدنى  .
فقد حضر كلا من  أ/ تريزة سمير عضو الهيئة العليا بحزب المصرى الدمقراطى ، أ/ عادل دياب رئيس لجنة العلاقات العامة بالاتحاد الاقليمى للجمعيات و المؤسسات الاهلية ، أ/ ريمون ادودار الصحفى البارز و الناشط الحقوقى أ/ محمد عبد العاطى المحامى البارز و استشارى تدريب فى مجال حقوق الانسان ، أ/ محمود اجميعان المحامى و مدير الملتقى القانونى للدعم و التنمية و أ/ نعمة رياض امينة لجنة المرأة  بحزب المصرى الديمقراطى و العديد من المتدربات و المدربين الذين شاركوا فى فاعليات المشروع خلال عام سابق .
 
و  ومن جانبها قالت "سالى الجباس " مدير مركز سيزا نبراوى للقانون (SNCL) أن المشروع حمل شعار اتعلمى .. شاركى . لأنه كان يهدف   بشكل أساسي إلي إعداد كوادر  نسائية تكون قادرة علي المنافسة بالانتخابات من أجل تمثيل جيد للمرأة فى الحياه السياسية، وذلك ضمان تمثيل أفضل للنساء تحت قبة البرلمان، بعد فشل نظام القائمة النسبية فى تحقيق هذا الهدف بفوز 8 سيدات فقط فى الانتخابات البرلمانية 2011-2012..
 بالاضافة الى بناء قيادات نسائية شابة تستوعب فكرة مشاركة المرأة فى الحياه الحزبية و العمل العام  .
 
و نجح مركز سيزا نبراوى للقانون بقيادة مديرته سالى الجباس المحامية على تدريب اكثر من 180  فتاه على كيفية خوض غمار العمل السياسى و الحزبى ، و ماهية الاحزاب السياسية والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية و قانون الاحزاب السياسية ، و عملية الترشيح فى المناصب الحزبية . استطاع المركز أن ينفذ أنشطته البناءة فى كلا من المحافظات  شمال سيناء – القاهرة – الجيزة  و اكتوبر – الاسماعلية .
 
بالتعاون مع عدة أحزاب سياسية مصرية مثل  حزب المصرى الديمقراطى  و حزب الوفد – الدستور – الكرامة – الحرية و العدالة – حزب الوسط – حزب العمل – حزب الاصلاح و التنمية .
 
 و اضافت الجباس أن المركز استطاع مع فريق  المدربين المتخصصين فى خلال عام العمل علي تحسين المهارات القيادية والإدارية  لعدد 1000 عضوة لعضوات الاحزاب السياسية ، حتى يصبحن  مؤهلات للمناصب المختلفة داخل الاحزاب السياسية  .
 
و ساهم المركز ايضا فى رفع القدرات الثقافية السياسية للاكثر من  1000 فتاه ممن ينتمون للجمعيات الاهلية و المراكز التنموية من خلال تدريبهن على ماهية العمل الحزبى و البرامج الحزبية و الايديلوجيات التى تتحكم فى عمل الاحزاب بهدف مسادعتهن على الانضمام الى الاحزاب التى تتماشى مع توجهاتهن و احتياجتهن المجتمعية .
 
و اخيرا نجح المركزفى  أن يخلق حالة حوار بناء بين الرجل و المرأة فى المجتمع المصرى محاولا فى إزالة جميع العوائق التى تمنع الرجل فى أن ينتخب النساء للمناصب الحزبية و القيادية وصولا الى المقاعد البرلمانية . و ذلك من خلال عقد ورش عمل و حلقات نقاشية بناءة .
 
وايمانا من المركز أن الاعلام يلعب دور كبير فى إبراز المشاكل المجتمعية و السياسية للمرأة المصرية ، فقد وفق المركز فى إنشاء وحدة دعم اعلامية مكونة من أكثر من60 صحفى و صحفية  فى جرائد محلية  و الكترونية  ونجحوا فى تسليط الضوء على قضية غياب المرأة الحزبية عن مواقع صنع القرار .
وفي سياق متصل لفعاليات المؤتمر  أكدت "تريزة سمير" القيادية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، و إحدى المرشحات السابقات عن دائرة المنيا لحزب المصري الديمقراطي،  على الدور المؤثر لمؤسسات المجتمع المدني، والذي ظهر جليا من خلال الدعم النفسي و الاكاديمى في انتخابات مجلس الشعب التي خاضتها ،مؤكده على اهمية  التوعية الشعبية بأهمية المشاركة فى الانتخابات  
 
وأوضحت "سمير " أن "المرأة المصرية هي صانعة القرار و ليست مجرد رد فعل، فبمجرد أن تكون الفعل سينشط المجتمع،، لذاك فمشاركة المرأة المصرية في الحياة السياسية والحياة العامة يعطي مزيد من التنمية والتغيير الحقيقي لمصر ، مختتمه " عليكن المشاركة في الحياة السياسية وفي جميع الانتخابات كتفا بكتف مع الرجال ، بلا خوف او تردد ، وعليكن التحدي ولا تنظرن إلى العقبات بقدر التفكير في المشاركة في صنع مستقبل أفضل لأبنائكن ولمصر الغالية " مصرنا " 
وأشار "ريمون إدوارد"  الصحفي بجريدة المصري اليوم ، أن ما نلاحظه في التعامل مع المرشحات أثناء الانتخابات يؤكد لنا عدم تمكنهم من عزل المجتمع عن الإعلام، مشيرًا إلى انتشار الكثير من الحركات النسوية، حيث رصد المشكلات التي تتعرض لها المرأة، مرجعًا سبب افتقارهم لوجود مختصين إعلاميين داخل الامنات النسائية للأحزاب إلى عدم الاهتمام بالمؤسسات النسائية في هذا المجتمع الذكوري
 
و صرحت الجباس مدير مركز سيزا نبراوى للقانون أن المركز يسعى حاليا لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع تحت عنوان "خوضى " و الذى يهدف إلى الدفع بالنساء إلىى الترشح  فى الإنتخابات البرلمانية و المحليات ، و سيقوم المركز بدعمهن فنيا و إعلاميا و قانونياً من خلال وحدة الدعم القانونى والاعلامى  و العمل على تدريب النساء على كيفية التعامل مع الإعلام لان الخطاب الاعلامى هو المعامل الرئيسى فى فوز النساء فى الانتخابات فى المرحلة القادمة .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter