الأقباط متحدون - عيد العمال مع رؤساء مصر..
أخر تحديث ١٣:٢٤ | الاربعاء ١ مايو ٢٠١٣ | ٢٣ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

عيد العمال مع رؤساء مصر..

الرئيس محمد مرسى والرئيس الراحل جمال عبد الناصر
الرئيس محمد مرسى والرئيس الراحل جمال عبد الناصر

 عبدالناصر والسادات يفضلان الاحتفال فى شبرا والمحلة وحلوان وسفاجا.. ومبارك صاحب «المنحة يا ريس» فى قاعات الأزهر والمؤتمرات.. ومرسى بمجمع الحديد والصلب

 
«فى اليوم الذى تحتفل به الإنسانية كلها فى الغرب والشرق على السواء، وفى كل بقعة من العالم المتحضر، الذى يعرف للعمل قداسته، ويعرف للعمال دورهم الطليعى فى بناء الأوطان، يسعدنى أن أكون معكم هنا فى هذه القلعة العظيمة من قلاع الصناعة المصرية»، هذا جزء من خطاب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر احتفالا بعيد العمال الذى اعتاد أن يلقى الكلمة الخاصة به فى المدن الصناعية الكبرى، مثل مدينة المحلة الكبرى واحدة من المدن التى تضم أكبر عدد للمصانع.
 
المتابع جيدا لخطابات ناصر بأعياد العمال يجد أنه اعتاد أن يمزج بين الأوضاع الداخلية للبلاد والخارجية، خاصة فى عام حرب 69 وما سبقها، ولم يقتصر على الحديث عن وضع العمال فقط.
 
وظهر هذا فى خطابه بعيد العمال عام 1969 الذى تحدث به عن العلاقة بين إسرائيل والعرب بعد الهزيمة، واستغل مناسبة عيد العمال لرفع الروح المعنوية لجيشه قائلا: «فالروح المعنوية التى اعتقد البعض أنها لن ترتفع بعد الهزيمة، تقوى ولهذا تسعى إسرائيل أن تجعل الشعب العربى ييأس ويستسلم، وقد رفضنا الاستسلام والهزيمة، وصممنا على الكفاح لنحرر أرضنا شبرا شبرا، فإسرائيل تشعر فى قرارة نفسها أن النصر الذى حققوه فى يونيو 67 يتحول لهزيمة».
 
واعتاد ناصر أن يلقى خطاباته فى المدن العمالية الشهيرة، ومن أبرزها شبرا الخيمة والمحلة الكبرى وغيرها من المدن المعروفة.
 
حاول الرئيس الراحل محمد أنور السادات السير على نهج عبدالناصر فى الاحتفال بعيد العمال فى الأماكن الشهيرة بارتفاع عدد العمال بها، مثل سفاجا وشبرا الخيمة وحلوان، كما كان يستخدم الخطابات أيضا للرفع من روح الجنود المعنوية من خلال نقل دورهم القيادى فى حرب 73 ببناء الجسور الجوية المستخدمة فى العبور.
 
وكان يحتفى بالمدن العمالية فى خطاباته، ليؤكد على ما حدث بها من إنجازات خاصة بعد تطويرها ومن بين هذه المدن 15 مايو، والذى نقل ما تم بها من منجزات داخل المدينة وتحت الإنشاء باعتباره عمل يحكى عن نفسه.
 
واختلف الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك كثيرا حيث اعتاد على الاحتفال بعيد العمال داخل قاعة مغلقة يلقى من خلالها خطاب يتحدث به عن أهمية دور العمال، ومن المعروف أن الاحتفالات فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك كانت تتم صباحا فى قاعة المؤتمرات بالأزهر فى ظل إجراءات أمنية مشددة، كما كان متبعا الإعلان عن العلاوة فى أثناء الاحتفالات ويتردد فى احتفال كل عام عبارة «المنحة يا ريس» يتداخل معها هتافات مؤيدة للرئيس ومحتفية به، كما كان مبارك يؤكد دوما فى خطاباته على أهمية العمال وإنهم أساس التقدم ويشاركهم الاحتفال السنوى، مؤكدا على تطلعه لدورهم فى المرحلة المقبلة، قائلا فى آخر خطاب له قبل ثورة 25 بناير «سوف تجدونى دائما لجانبكم» الذى تحدث به أيضا عن خصخصة الشركات وكيفية النهوض بوضع شركات القطاع العام.
 
أما الرئيس محمد مرسى الذى يحتفل هذا العام بأول عيد عمال فى عهده بزيارة مجمع الحديد والصلب بحلوان فضلا عن تكريم النقابيين بقصر القبة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.