بقلم : مينا ملاك عازر
لما كنا معتادين عزيزي القارئ ÙÙŠ نهاية كل شهر، أن Ù†Ø±ØªØ§Ø Ù…Ù† ضغوط السياسة ومساوئ الاقتصاد وانهياره ØŒ ونتØدث سوياً Øديث آخر الشهر، وها موعدنا قد Øان لنأخذ قسطاً من الراØØ© من هموم الØياة، ونتØدث عن التÙاؤل والتشاؤم، والÙقر والنØس.
Ùأنا مثلاً لم أكن من أولائك المشغولين بمسألة الÙقر والشؤم والنØس، ولكنني شعرت ÙÙŠ الآونة الأخيرة أننا نتجه Ùعلاً لتعميم هذه القاعدة، Ùهناك أشخاص أعرÙهم Øينما يتشائموا ويتوقعوا الاختيار السيئ ÙŠØدث، وهناك أشخاص ÙŠØسدون، وزعماء ينØسون، والتاريخ يشهد على زعيماً ما ذهب لبلد إلا ÙˆØلت الكوارث بها، وما نوى الذهاب لبلد إلا ونØسها، Ùجزء من سور الصين العظيم انهار على قدومه ØŒ والزلازل والأعاصير والÙيضانات لا تØÙ„ بمنطقة إلا ويكون قد ØÙ„ بها، Øتى بلاده أيوه بلاده التي ÙŠØكمها، Ù†Øسه ÙŠØÙ„ عليها، ولكن ÙÙŠ هذه الØالة ÙŠØÙ„ جملة وقطاعي، Ùتجده Øال ما يزور إقليم من أقاليم بلاده Ùيخصه النØس وينهار كوبري، تشتعل الØرائق، أما النØس الجملة ÙÙŠØÙ„ على اقتصاد بلاده، وأØوال مواطنيه، Ùيقتل من انتخبوه، صØÙŠØ Ø£Ù†Ù‡ لم يقتلهم بيديه، ÙˆÙÙŠ بعض الأØيان تØÙ„ اللعنات Øتى بمن لم ينتبخوه لا لشيء إلا أنهم مواطنين له، Øتى أنه ÙŠÙقال أن بعض زعماء البلاد التي زارها لم يستقبلوه ÙÙŠ مطارات بلادهم خوÙاً من النØس الملازم له، Ùاتقوا شره وأختصروا لقائه لأوقات قليلة أثناء زيارته لهم، وأعتقد أنه ÙÙŠ الأيام القادمة سنسمع كثيراً عن بلاد تعتذر عن استقباله، وبلاد أخرى ترÙع Øالة التأهب القصوى بين جنود قواتها المسلØØ© وشرطتها والدÙاع المدني Øال قرب وصوله ومع وصوله ÙˆØتى بعد سÙره لتقليص عدد الضØايا اللذين Øتماً سيسقطوا بÙعل Ù†Øسه الذي يصيب كل بلاد العالم التي انتوى زيارتها عدا بلداً صغير غني صØÙŠØ؟؟؟ لكنه من داعميه ومن مؤيديه لكن Øاكمها لا يلتقي به خشية على Ù†Ùسه.
صدقني عزيزي القارئ، هذا الØاكم الذي ÙŠØكي عنه التاريخ أن قصره الذي ØÙ„ به العديد من الØكام لم يصب مكروه إلا ÙÙŠ عهده، لم تلاØقه الØجارة والمولوتو٠إلا ÙÙŠ عهده، بغض النظر عن أن ذلك من Ø·ÙØ Ø§Ù„ÙƒÙŠÙ„ بشعبه إلا أن ذلك لا شك يعد أيضاً لنØسه المتزايد، ومن المؤس٠-وذلك على Øد قول شعبه- أن Ù†Øسه لا يصبه، Ùكثيرين توقعوا أن Ù†Øسه يصيب الطائرة الرئاسية التي يستقلها لكن ذلك لم ÙŠØدث أو يصب العقار الذي يقطن به Ùيسقط عليه ÙˆÙŠØ±ØªØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ من ديكتاتوريته ÙˆÙاشيته كما ÙŠØ±ØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù… من من Ù†Øسه إلا أن شيءاً من هذا لم ÙŠØدث مطلقاً، اØتارت ÙÙŠ Ù†Øسه كل مخابارات العالم، كي٠يتقونه؟ Ùلم يجدوا إلا أن ينصØوا Øكامهم ومن باب الأمن القومي بعدم استقباله أوتقليص مدد اللقاء معه شريطة الاستعداد لاستقباله ليس بØرس الشر٠وإنما بأن تنشر قوات الدÙاع المدني والقوات المدربة على عمليات الإنقاذ ÙÙŠ كاÙØ© ربوع البلاد المنكوبة بزيارته Øرصاً منهم على سلامة مواطنيهم.
المختصر المÙيد ربنا يرØمنا.