برَّأت محكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار مصطفى بسيوني وعضوية المستشارين أحمد يونس ورمضان صالح، اليوم، القيادي بالجماعة الإسلامية مصطفى حمزة، في القضية المتهم فيها بقلب نظام الحكم والانضمام لجماعة محظورة.
عُقدت الجلسة سرية داخل غرفة المداولة بمحكمة جنايات الجيزة، ولم تستغرق سوى دقائق معدودة، أصدر خلالها القاضي حكم البراءة.
يُذكر أن حمزة كان متهما بالتخطيط لاغتيال الرئيس المخلوع مبارك في أديس أبابا، واعتُقل في السجون المصرية على خلفية الاتهام، ووُجهت له اتهامات أخرى بالانضمام إلى جماعات تخريبية محظورة، بوصفه أحد أكبر القياديين بالجماعة الإسلامية، وصدر ضده حكم بالإعدام، فسلم نفسه وطلب إعادة إجراءات محاكمته، فقررت المحكمة إخلاء سبيله بدون أي ضمان، ثم أعيدت محاكته حتى صدر القرار ببراءته.