كتب-عماد توماس

كشف الأب "سمير خليل اليسوعى"،استاذ تاريخ الثقافة العربيّة والتراث العربي المسيحي، عن سر توتر العلاقة بين الازهر والفاتيكان، بانها كانت لأسباب سياسية، ومن ساعد فى ذلك الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الازهر للحوار، لانه طالب شيخ الازهر احمد الطيب بقطع العلاقة مع الفاتيكان-بحسب قوله.
 
وأوضح الأب "خليل" فى تصريحات لـ"الأقباط متحدون"  انه قال للدكتور عزب : ليس من حقك ان تطالب بمقاطعة الفاتيكان  فالدبلوماسية تتطلب منك مزيدا من المرونة والحوار، وهناك اتفاقيات ولا احد يمكنه ان ينسحب الا بعد مرور 3 اشهر لكنه أصر.

واعتبر "خليل" انه لم يكن هناك سببا جوهريا لمقاطعة الأزهر للفاتيكان الا لتبعية الازهر للدولة التي تُموّله بشكل كامل مقابل أن يتبعها بكل شيء.. ولابد من الجدية فى مسألة قطع العلاقات فهذا ليست لعبة فهذه علاقة بين دولتين...وقلت لمستشار شيخ الأزهر  هل قرات محاضرة البابا بنديكتوس فادعى انه قرأها مضيفا :  اضطرت ان اقرا المحاضرة 6 مرات حتى افهمها واكتب عنها مقالا باللغة الايطالية فالنص صعب والبابا كان يخاطب اساتذة فى  الجامعة وقلت فى بداية مقالى أننا كنا ننتظر البابا بنديكتوس لكن وجدنا بروفسيرا معروفا.