كتب أسامة نصحى – فيينا
اهتم الاعلام الاوروبى بقضية الحريات الدينية فى العالم العربى خاصة السعودية ومصر .
وأوضحت صحيفة دويتشه فيله أن السعودية تؤكد أنها لن تسمح ببناء دُور عبادة لغير المسلمين مشيرة الى أنه من حق ملايين العمال الأجانب في السعودية الحصول على مكان للعبادة، كما أن السعودية تبني المساجد في كل أصقاع الأرض، فلماذا تعامل غير المسلمين وكأنهم غير موجودين؟..".
ونقلت الصحيفة عن بعض تعليقات القراء الواردة لها أن من حق فرنسا منع النقاب، ومن حق الفاتيكان منع المساجد ما دامت الأرض بيد الفاتيكان، كما يحق لأهل الجزيرة منع أماكن التعبد الأخرى، والناس أحرار ومن لا يعجبه ذلك فليغادر هذه الأرض..".
وأضافت الصحيفة أن"السعودية فيها عمال غير مسلمين ويجب بناء دور عبادة لهم أيضا، أين التسامح والمحبة بين الأديان، ولماذا مسموح بناء الجوامع في الدول الأوربية، وعندما يتعلق الموضوع بالنقاب في الدول الأوربية تتهمون هذه الدول بالعنصرية.. إن منع بناء دور العبادة للآخرين أكثر عنصرية".
وانتقلت الصحيفة للحديث عن مشاركة ألمان من أصول أجنبية وينتمون للإسلام السياسي فى القتال الدائر بسوريا ضد قوات النظام وقالت بأن على " الدولة الألمانية أن تراقب بجدية كل المساجد السلفية في ألمانيا، الدعوة السلفية تنتشر.. في أوساط المسلمين بألمانيا، وهذه تنتهي بالشباب إلى الالتحاق بصفوف الإرهاب، وهذا خطر على الأمن القومي الألماني".
وأضافت أن الحكومة الألمانية قلقة من عودة هؤلاء المقاتلين إلى ألمانيا.. وكأنها لم تكن تعرف بوجودهم أصلا .. ولا يتم الاكتفاء بهذا، بل ويحاول الألمان مد المعارضة المسلحة بالسلاح وإعطائها دعم و معدات و معلومات لوجستية مع العلم أنهم يعرفون أن في صفوفها إرهابيون وقتلة..!".