أوضح الدكتور محمد حبيب، القيادي الإخواني، والنائب السابق لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، أن السبب الرئيسي وراء خروجه عن الجماعة يرجع إلى عدم الاتفاق على عدة قضايا، منوهًا أنها تتعلق بالانفتاح على القوى السياسية وكسر طوق العزلة، والانتقال بالجماعة للفضاء الواسع.
وأضاف خلال لقاء تليفزيوني له في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، أن أحد أسباب الارتباك الذي يعيشه الرئيس «مرسي» هو الخلط بين فقه الدولة وفقه الجماعة وفقه الحزب، منوهًا أن فقه الحزب أكثر تحررا من فقه الجماعة.
ومن ناحية أخرى، أكد على أن حركة حماس تُعد جزء من التنظيم الدولي للإخوان، مشيرًا في الوقت ذاته أن كل كيان إخواني يتعامل وفقا للنظام السياسي السائد في الدولة التي يوجد على أرضها، ومؤكدًا أن حركة حماس هي المسول الأول و الأخير عن القضية الفلسطينية و ما يحدث في قطاع غزة.