قال الدكتور ميشيل فهمى، المحلل السياسى ، إن سفر المسيحيين لزيارة الأماكن المقدسة بالقدس المحتلة يأتى فى إطار احتفالات عيد القيامة ، وزيارة مقدساتهم في القدس أو في أي دولة أخرى.
وأضاف " فهمى" أن قرار البابا شنودة بمنع زيارة القدس كان في وقت ولّى، قائلًا: إنه لكل عصر أوان، وإن القرار الذى اتخذه البابا السابق هو قرار بشرى وليس تحريمًا دينيًا أو عقائديًا، مدللًا على ذلك بزيارة باباوات روما لكنيسة القيامة بالقدس كل عام، وكذا الطوائف غير الأرثوذكسية بمصر التى تزور تلك الأماكن بصفة مستمرة. مؤكداً أن زيارة المسيحيين لمقدساتهم واجبة لتماشيها مع عقيدتهم .