علق نجيب جبرائيل، رئيس منظمة اتحاد مصر لحقوق الإنسان، على دعوة مجموعة من النشطاء الأقباط على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمنع حضور الرئيس محمد مرسي، لقداس عيد القيامة بالكاتدرائية، بإنه ذهب بالفعل للكنيسة وتحدث معهم حول هذا الأمر، لأنه يؤمن بهذه الدعوة ويوافق عليها.
وأضاف جبرائيل، أن دعوة مرسي، ورئيسي الوزراء والشورى، ليست أكثر من بروتوكول اعتادت الكنيسة على تطبيقه منذ سنوات، وأكد أنه يعلم جيدا أن الرئيس مرسي، لن يحضر القداس في النهاية سواء تمت دعوته أو لا؛ لأن هناك مؤشرات سابقة تدل على ذلك فهو لم يحضر جنازة البابا شنودة، كما أنه لم يحضر تنصيب البابا تواضروس.
وأكد أن زيارة مرسي، للكاتدرائية لن تزيد من قامة الكنيسة شيئا، وعدم زيارته لن تنتقص من قيمتها شيء، وأضاف أن رجال الكنيسة يعلمون جيدا أن الرئيس مرسي، لن يحضر القداس، لكنه نوع من البرتوكول الواجب تطبيقه، وأنه يكفي للكاتدرائية فخرا زيارة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب أول أمس.
أما فيما يتعلق بإلغاء احتفالات الأعياد والاكتفاء بمراسم الصلاة فقط، أكد جبرائيل، أن معظم الأقباط يرفضون الاحتفال بالعيد نظرا لعدم اعتذار وزارة الداخلية أو رئاسة الجمهورية عن ضرب الكنيسة بالغاز المسيل للدموع، وأضاف أن الأقباط لا يريدون استقبال أي وفود رسمية في هذا العيد.