أفتى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بأن الصوّر، أيا ما كان نوعها، جائزة ولا ضرر فيها، مؤكدا أنها لا تؤثر في العقيدة قدحًا ولا هدمًا فلماذا يحرم الإسلام صورة شخص أو حتى صورة زيتية لمنظر طبيعي، فالعقيدة رسخت تماما في القلوب ولا مجال اهتزازها بمجرد صورة لشخص أو لوحة طبيعية، جاء ذلك في رد شيخ الأزهر على أسئلة الجمهور في برنامج "مع الطيب".

ووجه شيخ الأزهر نصيحة لأم تصر ابنتها على الزواج من شخص سيء الطباع، قائلا: إن الأم لابد وأن تخبر ابنتها بكل ما تعلم عن أي شخص يتقدم لخطبتها، فالأسرة الشرقية لها تقاليد في الزواج، لا تعتمد على القلب وحده، بل هو مقدمة وخطوة أولى لدراسة الشخص الذي يتقدم للخطبة والزواج، بعدها يدخل العقل في باقي الخطوات لتحديد الأصلح والأنسب للفتاة، فالأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع المسلم ولابد من بنائها على أسس صحيحة وسليمة.