كتب أسامة نصØÙ‰ – Ùيينا
اعتبرت وسائل الإعلام الأوروبية ان تصريØات البابا تواضروس الثانى الأخيرة لوكالة رويترز تمثل تØولا ÙÙ‰ لغة خطاب رجال الدين Ù†ØÙˆ المواجهة والبعد عن المجاملات وذلك بعد التصريØات التى انتقد Ùيها على Ù†ØÙˆ Øاد أداء جماعة الاخوان المسلمين وتقصيرهم ÙÙ‰ Øماية الأقباط.
ولقت تصريØات البابا اهتماما واسعا من العديد من وسائل الأعلام الأوروبية خاصة قوله أن المسيØيين يشعرون بالتهميش والتجاهل منذ تولي الإخوان الØكم ÙÙŠ مصر وأن السلطات قصرت ÙÙŠ Øمايتهم. ولÙت إلى أن هناك مؤشرات تÙيد بأن الأقباط يتجهون إلى الهجرة خوÙا من النظام الجديد.
وركزت صØÙŠÙØ© دويتشه Ùيله على قول البابا أن السلطات التي تقودها جماعة الاخوان المسلمين والتي تقدم تطمينات لكن لم تتخذ إجراءات تذكر Ù„Øمايتهم من العنÙ.
وأضا٠الاعلام الاوروبى أن هذه هى أول مقابلة يجريها منذ انتهاء اعتكاÙÙ‡ بعد مقتل ثمانية أشخاص ÙÙŠ عن٠طائÙÙŠ بين المسلمين والمسيØيين هذا الشهر وقد وص٠البابا الروايات الرسمية عن الاشتباكات التي وقعت عند الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة ÙÙŠ السابع من أبريل/ نيسان بأنها "Ù…Øض اÙتراء".
وأشار البابا إلى أن المسيØيين يشكلون 15 ÙÙŠ المائة على الأقل من سكان مصر البالغ عددهم 84 مليون نسمة. وزادت الهجمات على الكنائس والتوترات الطائÙية بشكل ملØوظ بعد صعود الإسلاميين للØكم عقب انتÙاضة عام 2011 التي أطاØت بمبارك.
ولدى سؤاله عن رد Ùعل الØكومة على Ø£Øداث العن٠التي وقعت هذا الشهر قال "وصÙناها بأنها سوء تقدير وأيضا Ùيه تقصير. عندما تكون هناك مشاعر ملتهبة وقتلى وموتى بهذه الصورة من منطقة قليلة الخدمات -منطقة الخصوص- Ùإني أتوقع أن ÙŠØدث شيء. تأمين المكان... تأمين الجنازة."
وأضا٠لقد Øاول الرئيس المصري ووزراؤه Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø± بعد الاشتباكات التي وقعت ÙÙŠ الخامس من أبريل ÙÙŠ بلدة الخصوص شمالي القاهرة وقتل خلالها أربعة مسيØيين ومسلم. وقال البابا "المشاعر تكون Ø£Øيانا طيبة من المسؤولين لكن المشاعر تريد أن تطبق ÙÙŠ Ø£Ùعال. والأÙعال بطيئة وربما قليلة وأØيانا غائبة."
وبدا أن قوات الأمن تØجم عن التدخل ÙÙŠ أول هجوم على مقر البابوية ÙÙŠ مصر منذ اكثر من 1400 عام رغم أن كنائس ومراكز قبطية للخدمات الاجتماعية تعرضت لأعمال عن٠من Øين لآخر ÙÙŠ السنوات الماضية. وقال البابا إنه يشعر بالقلق لوجود مؤشرات على اتجاه بعض الأقباط إلى الهجرة لأنهم يخشون النظام الجديد. وأضا٠أن آخرين يساÙرون للخارج للدراسة أو البØØ« عن عمل أو الانضمام لأسرهم.