الجمعة ٢٦ ابريل ٢٠١٣ -
٢٠:
٠٥ م +02:00 EET
الأب ميشال جلخ، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
كتب أسامة نصØÙ‰ – Ùيينا
دعا الأب ميشال جلخ، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بابا الÙاتيكان إلى إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ù…Ø·Ø±Ø§Ù†ÙŠ الأرثوذوكس السوريين اللذين اختطÙا يأتي ذلك Ùيما تضاربت الأنباء Øول مصيرهما، Ùبعد الإعلان عن الإÙراج عنهما، أكدت مصادر كنسية ÙÙŠ دمشق ÙˆØلب أنهما مازالا Ù…Ùقودين.ويتعلق الأمر بمطران Øلب للسريان الأرثودوكس يوØنا إبراهيم ومطران Øلب للروم الأورثودوكس بولس اليازجي.
وقال الاب جلخ ÙÙ‰ تصريØات لدويتشه Ùيله عندما يتم اختطا٠مجموعات تنتمي لطائÙØ© دينية معينة، Ùإن ذلك يدق ناقوس الخطر لدى المسيØيين. وهذه ليست المرة الأولى التي تØدث Ùيها مثل هذه الاختطاÙات. Ùقد سبق ورأينا مثلها سابقا ÙÙŠ العراق. لكننا نعرÙØŒ أن الأغلبية العظمى من المسلمين لا تواÙÙ‚ على مثل هذه الأعمال. الجماعات التي تقوم بذلك هي جماعات منÙردة متطرÙØ©.
واضا٠ÙÙ‰ تصريØاته الصØÙية أن وضع المسيØيين لم يكن يختل٠عن وضع المسلمين من السنة والشيعة والعلويين. كان المسيØيون يشكلون جزءا من المجتمع. وكانوا يمارسون شعائرهم الدينية ويذهبون إلى الكنيسة. لكن، لا يمكنني ÙÙŠ الوقت الراهن أن أتصور كي٠يمكن العيش ÙÙŠ ظل Øالة من الØرية الكاملة ÙÙŠ المنطقة بأكملها. ÙÙÙŠ سوريا تسود Øالة الØرب، كما أن الوضع متأزم ÙÙŠ باقي بلدان المنطقة أيضا. وقد Ù†Ø²Ø ÙƒÙ„ السكان المسيØيين تقريبا من بعض القرى، ودمرت الكنائس.
واضا٠أنه وبصÙØ© عامة، المسيØيون ليسوا أسوأ Øالا من المسلمين. وهنا، يجب القول بأسÙØŒ أن المجتمع الدولي وخاصة الدول الغربية قد سهلت عملية هروب المسيØيين إلى أوروبا وأستراليا والولايات المتØدة الأمريكية، Øيث يقبلون كلاجئين بسهولة، مقارنة مع المسلمين.