التقى منذ قليل وفد من الاعضاء الاقباط بمجلس الشورى وهم الدكتور سامح فوزى، والسيد نبيل عزمى والسيد كمال سليمان، بوزير الداخلية بمكتبه فى الوزارة. من اجل انهاء مشكلة كنيسة المريناب ومشكلة الواسطى.

 

وقال الدكتور سامح فوزى، فى تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، ان الوفد تباحث مع الوزير فى حل مشكلة كنيسة مارجرجس بالمريناب باسوان والمغلقة منذ  عام 2011 قبل مذبحة  ماسبيرو ومتابعة مشكلة اختفاء فتاة مسلمة بالواسطى ببنى سويف وتهديد الكنائس والاسر القبطية هناك.

 

 

 

واوضح "فوزى"، ان وزير الداخلية كلف مدير أمن اسوان بمتابعة مسألة فتح الكنيسة وتقديم تقرير والعمل بجدية على انتهاء هذه المشكلة، وموافاته بتقرير  فى بداية الاسبوع القادم، من اجل اداء الاقباط شائعرهم الدينية فى قداس عيد القيامة القادم

 

ونقل الوفد مطالبات الاقباط فى المريناب باهمية اداء الصلاة فى عيد القيامة خاصة بعد انتهاء المحافظة من تشطيبات الكنيسة واصبح القرار فى يد الامن حتى الان الذى لم يصدر قرار بالصلاة.

 

 

 

وحول قضية الواسطى، اكد الوزير  للوفد على  الدفع بعدد من التشكيلات الامنية والقت الشرطة القبض على 6 من المتظاهرين الذين رشقوا قوات الامن بالحجارة مشيرا الى تأكيد الوزير على انه لن يسمح باى اعتداء على الأقباط وكنائسهم