قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، إن الرئيس السابق مبارك كان رجلاً عسكريًا ويهتم بآراء المخابرات الحربية، لذلك لم نعاني من مشكلة سيناء في عهده، ولكن مع تنازل الرئيس مرسي عن نصائح الجيش، ظهرت هذه المشكلة بتجلٍ واضح، ويتحمل الرئيس المسؤولية فيها، خاصة بعد وضع حساسات وأجهزة رقابة على الحدود، وذلك يعتبر «هدية» لإسرائيل.

من جانبه، قال هشام كمال، المتحدث باسم الدعوة السلفية، في لقائه الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «القاهرة 360» والذي يذاع على فضائية «القاهرة والناس»، إن مرسي لم يكن سببًا في مشكلة سيناء، حيث إنها نابعة من قضية الأنفاق التي تم بنائها في عهد مبارك، ويجب محاسبته عليها، وإغلاقها جميعاً واستبدالها بالمعابر الرسمية تحت إشراف الحكومة في ظل التعاون المشترك مع حماس أو مع فلسطين.

وانتقد المتحدث باسم الدعوة السلفية، تصريحات عماد جاد، بأن مرسى وضع الحساسات واجهزة الرقابة، «هدية» لإسرائيـل، معتبرًا أن ذلك يعتبر تقصير أو خطأ غير مقصود، لأن لا أحد يختلف على العداء مع إسرائيل.

 وهذا ما أعتبره، سعيد عتيق، عضو ائتلاف مواطنين سيناء، «خطأ» من الرئيس مرسى، واستكمال لمسلسل تمكين الجماعة، مؤكداً على رفض مرسى لهدم الأنفاق، وعدم إصدار أي أمر بذلك، لأن «هدم الأنفاق» سيتسبب في إنهاء حُكم «حماس» وهذا ما يرفضه الإخوان والرئيس مرسي.

وأضاف عتيق، أنه لا يعاني من أي مشكلات مع «حماس» من مقاومتها لإسرائيل، ولكن عند تخليها عن المقاومة والتدخل في شؤون مصر، والطمع في سيناء، يصبح على الرئيس اتخاذ القرار اللازم.