أجري الحوار : جرجس وهيب

تعرضت الكنيسة القبطية بصفة عامة والكنيسة في بني سويف

بصفة خاصة خلال الفترة الماضية وبخاصة بعد اختفاء فتاة الواسطي للعشرات من الأكاذيب والاتهامات والشائعات والافتراءات بدون سند ودليل عليها فالبعض ادعي وقوف الكنيسة خلف اختفاء فتاة الواسطي وتنصيرها والبعض الأخر اتهم الكنيسة بوجود تنظيمات لتنصير الفتيات المسلمات من بينهم فتاة الواسطي

فهل للكنيسة ببني سويف علاقة باختفاء فتاة الواسطي ؟ وهل شارك بعض كهنة المطرانية في تنصيرها ؟ هل هناك تنظيمات لتنصير الفتيات ؟

حملنا كل هذه التساؤلات وغيرها للقمص فرنسيس فريد وكيل مطرانيه بني سويف للرد علي هذه الافتراءات والأكاذيب التي تحولت بمرور الوقت إلي حقائق يتدوالها البعض دون سند

 وكان لنا معه هذا الحوار
 

أكدنا لأسرة الفتاة والوفد الذي زار المطرانية من الإخوة المسلمين بمدينة الواسطي تعاطفنا معهم وتألمنا لغياب الفتاة ووعدنا بأي تعاون يساعد معهم وأكدنا لهم أن الكنيسة لا علاقة لها بغياب الفتاة
 

طلبت منهم أي دليل يفيد تورط احد في هذا الموضوع ممن هم تحت سلطة الكنيسة وتحديد من له يد من الكنيسة بهذا الموضوع  والكلام الذي يقال مجرد اتهامات وتخمينات ليس لها دليل والإباء لا يمكن أن يكون لهم صلة بهذا الموضوع

ونحن اتفقنا في الجلسة التي عقدت بمقر مديرية امن بني سويف في وجود مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد والقيادات الأمنية ورموز من التيارات الدينية والسياسية وبحضور وفد من الكنيسة من بينهم وكيل المطرانيه وتم الاتفاق خلال اللقاء علي التهدئة ومحاولة إظهار الحقائق أمام الناس وتطمين الشارع السويفي من ناحية عدم تصديق الشائعات  
 

الأمن يقوم بدور كبير وهناك تواجد امني مكثف في بني سويف الواسطي وباقي البلاد والمراكز ونشكرهم لأنهم تحسسوا الشائعات المنتشرة وسط الشارع
 

طلب البعض مقابلة والد الفتاة لقداسة البابا ولكن مشغوليته في هذه الأيام والمواسم الكنيسة حالت دون إتمام اللقاء في الوقت الحالي وأهل الفتاة يطلبون مساعد قداسة البابا لهم في الاتصالات الخارجية لإعادة الفتاة
 

للآسف هذا كلام سخيف جدا ليس لنا رد عليه ولا يستحق الرد عليه