زاد ظهور المنشورات التحريضية ضد الأقباط والكنيسة ببنى سويف بالتزامن مع انتشار قوات الامن المركزى حول الكنائس .
حيث تأتي الدعاوى بعد اختطاف الفتاة رنا حاتم كمال الشاذلى وتنصيرها وزواجها من مسيحى، هذا ودعا منشور تم توزيعه على المساجد امس بعنوان لقد ظهر الحق وتم اعترافهم وموقع من رجال مسلمين بالواسطى وتضمن المنشور الدعوة للخروج فى مظاهرة حاشدة من المسجد الكبير بمدينة الواسطى عقب صلاة الجمعة لإنقاذة الفتاة المسلمة التى تم تنصيرها على ايدى الكنيسة بالواسطى وفق المنشور الذي يوزع ،وأدعى منشور اخر أن الفتاة تم خطفها لتنصيرها وقاموا بتسفيرها تحت سحر لاهوتي .
وكان اللواء ابراهيم هديب مدير امن بنى سويف امر بفرض حصار من قوات امن بنى سويف على الكنائس على مستوى المحافظة الخميس والجمعة باكثر من 40 تشكيل من الامن بعد التهديدات التى اطلقها عدد من القوى الاسلامية بالقيام باعمال تخريبية ضد الكنيسة والقساوسة فى بنى سويف على خلفية المهلة التى اعطاها اهالى الواسطى شهرا للاقباط لعودة الطالبة رنا حاتم كمال الشاذلى والتى ادعى والدها انها مختفية على يد شاب قبطى وسافرا الى تركيا فى حين امرت النيابة العامة بحبس والد الشاب القبطى والدته وابن عمه 15 يوما لاخفائهم معلومات عن وجود الفتاة قبل سفرها وسرعة ضبط واحضار الشاب والطالبة عن طريق الانتربول وراس ابراهيم هديب مدير امن بنى سويف قوات من الامن المركزى لحصار كنيسة مارجرجس بالواسطى صباح اليوم خوفا من تنفيذ التهديدات ضد المسيحيين .
وكشف مصدر امنى بالمحافظة ان هناك نية لدى عدد من المتطرفيين باحراق منازل المسيحيين ومحلات الذهب والكنائس غدا بسبب تورط الكنيسة فى تنصير فتاة مسلمة من مركز الواسطى.