تصوير واخراج / أبو العز توفيق
في عام 1998م أوفد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث كلا من نيافة الأنبا مرقس ونيافة الأنبا بطرس الأسقف العام إلى دير الأنبا شنوده لدراسة الوضع هناك والموقف في الدير ورفع تقريراً إلى قداسته الذي جاء فيه
1 - ضرورة إرسال مجموعة من الآباء الرهبان إلى هناك.
2- أن يكون هناك نائباً بابوياً أو أحد الأساقفة مسئولاً مباشراً أمام قداسته مع استمرار القمص باسليوس أمينا للدير.
3- إن المنطقة الملاصقة للجبل أو إحدى المزارع الحالية وهي بعيدة عن الآثار تصلح لتعميرها كدير يمكن توسيعه مستقبلاً.
وفي عام 1996 قدم القمص باسليوس استقالته لقداسة البابا بعد أن خدم عشر سنوات في الدير.
في شهر مايو من عام 19985م تسلم نيافة الأنبا يؤانس مسئولية الإشراف على دير القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين وقام بأول زيادة للدير