علقت دكتورة منال الطيبي مدير مركز الحق في السكن على التقرير الموجود في مجلة الأهرام العربي حول تقاضيها مبالغ مالية وتمويل من الإتحاد الأوروبي قائلة "لماذا فتح هذا الملف على مدار عددين في مجلة مثل مجلة الأهرام العربي ولماذا الأن،وأضافت الطيبي في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" أنا أتحدى أن يكون هناك مستندات تثبت أنني حصلت على أموال من الإتحاد الأوروبي وأوضحت أن هناك محاولة للقضاء على جميع المؤسسات في مصر مثلما يحدث الأن مع مؤسسة القضاء.

 

وأشارت الطيبي إلى أن هناك عراقيل توضع أمام عمل منظمات حقوق الإنسان وهناك حملة موجهة على منظمات حقوق الإنسان ويد الإخوان تعبث بهذا الموضوع وكان يجب علينا أن نعرف ما هو جهة التمويل التي تمد جماعة الإخوان المسلمين بهذا الشكل ،وأكدت أن الإخوان المسلمين تحاول تكتيف أيدينا حتى لا نقوم بفضحهم.

 

من جانبه أكد نجاد البرعي المحامي والناشط الحقوقي أننا مؤسسة قانونية كبيرة وحجم مكاسبنا أكبر بكثير من الرقم الذي ذكر في مجلة الأهرام العربي وندفع الضرائب بانتظام ولدينا شركاء معاونيين بالخارج وهذا معلن وأوضح أن السبب وراء هذا التقرير معارضة الأسماء التي ذكرت فيه للقانون الذي يناقش حاليا في مجلس الشورى وعلق قائلا "اللي ليه عندي حاجة ييجي ياخدها"وأكد أن هذا التقرير قديم وكان معروض أثناء وجود الوزيرة فايزة أبو النجا وتم نفيه وقال أنه لن يقوم برفع دعوى قضائية ضد مجلة الأهرام العربي لأنه يرفض هذا الأسلوب.

 

أما إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية قالت أن التعامل واحد خلال الحقب الزمنية الثلاثة ولا يوجد إختلاف بين نظام مبارك ونظام مرسي وهذا نهج واضح للتخلص من كل من نادى بالثورة وأكدت أنه كما أكد نجاد البرعي أن هذا التقرير قديم وليس إنفراد كما يقال حتى أننا قمنا بتقديم بلاغ في انفسنا وتم حفظه لدى المدعي العسكري قلنا فيه أننا نعمل في هذا المجال وشئ طبيعي أن يكون هناك تمويل لتنفيذ مشارعنا وكل ذلك كان معلن،وإختتمت حديثها قائلة "ما يحدث هو أسلوب واطي للتشهير بنا".