قال المهندس مروان يونس، عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية، فى تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "مازال البعض من الإخوان وعاصرى الليمون يتحدثون عما يحدث بسوريا أنه ثورة ضد الطغيان الممثل فى بشار".

وأضاف: "رغم أن بداية الانتفاضة كانت على هذا الشكل الإعلامى، ولكن يجب أن نكون منصفين أنه الآن ومع مرور الوقت هو تحول لانقلاب على الحكم وعلى الدولة من ما يسمى "الجيش الحر" الذى يقوده الإخوان وبمعاونة جيش أجنبى من مجاهدى القاعدة يسمون "جيش النصرة".

وواصل : "إن لم نتخذ العبرة من الموقف السورى، وربطه بالمشهد المصرى وما يشمله من وضع سيناء والتصريحات لدعاة الإرهاب السلمى بمصر أصدقاء الإخوان من السلفية الجهادية ونضيف إليها الموقف الأمريكى والإسرائيلى الداعم فهذا نوع من البلاهة السياسية أو خيانة الوطن بالجهل عن علم".

واستطرد: "من الطبيعى والموضوعى والمعروف أن جيش النصرة بعد انقضاء مهمته والحصول على مناطق نفود داخل سوريا (امارات له)، ومنطقيا سيتحرك بعد ذلك لمواجهة الجيش (الكافر فى رأيه) وهو الجيش المصرى الذين يروع عدوًا للإسلام وأيضا مواجهة المصريين الكفار".

وتابع: "لذلك يجب أن نعلم أيضا أنه جارٍ تجهيز سيناء كأرض معركة لذلك، وقبل الختام لنتذكر أن مع الربيع العربى باركت إسرائيل كل سياساته، ولم نفهم ادعائها أنها ستفرض سلاما طويل الأجل مع دول المنطقة، وللأسف لم تكذب فدول المنطقة لن تعود لشكل دول ستكون إمارات متخلفة".