أصدرت د/ نيرمين عبد الرحمن مؤسس ورئيس حزب الحق المصري بيان تحت عنوان لا لإرهاب القضاة أشارت فيه الى أن ما يحدث الآن من تعدى على محراب العدل وقدسية رجاله ما هو الا سلسلة من المؤامرات المخططة من قبل مكتب الإرشاد ومؤسسة الرئاسة ومعاونيها للقضاء على الدولة المصرية وإشهار الدولة الإخوانيه، وتصفية حسابات خاصة لسنين ماضية.

 

فبعد تصريحات مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين حول إقالة 3000 قاضى إلى التقاعد، قامت جماعة الإسلام السياسي والأحزاب التابعة لها بجمعة تطهير القضاء.

 

وقالت لنفكر.. أي قضاء؟ هل الذي تم محاصرته من قبلكم أمام المحكمة الدستورية والذي رفض مجلس النواب المزور والذي لم تحترموه أنتم ورئيسكم فإذا أردتم حقا تطهير القضاء فبدءوا  بإقالة النائب العام وتعين نائب عام جديد مستقل ترشحه السلطة القضائية وليس الاخوانية وأسرعوا بإحضار الجناة في أحداث الاتحادية وبورسعيد والكاتدرائية، وجنودنا فى رفح وتعذيب وسحل المتظاهرين ولكن هذا لن يحدث فأنتم تسعون إلى إخفاء معالم جرائم البلطجة ضد الشعب المصري من الحزب الحاكم ومكتب الإرشاد ومؤسسة الرئاسة.

 

وأضافت من يقف أمامكم لا يجد الا البلطجة كما حدث لتيار الاستقلال الجمعة الماضية أثناء المؤتمر المنعقد لتدعيم القضاء والذى يتشرف حزب الحق المصري بأنه من أحد مؤسسي تيار الاستقلال. 

 

و شددت على أن الحزب لن يسمح بالمساس بالقضاء المصري العادل ... ألاعيبكم كلها مكشوفة يا من تنادوا بالباطل وتقولون انه الحق.