•لقد عشت زمن العمالقة حسنين هيكل وموسى صبري وتعلم جيلنا مهنية وإحادة العمل الصحفي..
 

•مع موسى صبري تعلمت منذ اليوم الأول أن الاختلاف الفكري والإيديولوجي لا ينبغي أن يوثر على العلاقات المهنية في العمل ..
 

•نحن مع مرسي نتصاغر كأمة وإعلام وقضاءوتعليم ..
 

•بينما كانت أحداث الكاتدرائية تأخذ شكلاً أقرب ما يكون إلى حرب الشوارع خلال إحدى الحروب الأهلية. خرج علينا أحد القياديين بجماعة الإخوان بتصريح قال فيه إن ما يحدث من صدامات فى العباسية هدفه التشويش على إنجازات مرسى!.
 

• سليمان الحكيم ساخرا : هى إذن «الأصابع الخفية»، التى حذر مرسى بقطعها فى أكثر من خطاب له منذ أيام، ولأن مرسى يميل دائماً إلى المسالمة والرأفة فلم يعمد فوراً إلى قطع تلك الأصابع الخفية، التى يملك الدليل الدامغ على عبثها بأمن البلاد، وسلامة المجتمع، مما سمح لأصحاب تلك الأصابع بمزاولة نشاطهم المشبوه فى ميدان العباسية، والخصوص، بهدف التشويش على الإنجازات العظيمة التى حققها فى تسعة أشهر فقط من فترة ولايته، ولعل قدراً أدنى من الإنصاف والشعور بالمسؤولية الوطنية يدفع أصحابه للاعتراف بتلك الإنجازات غير المسبوقة لمرسى وجماعته دون الوقوف أمام حملات التشكيك، والمحاولات التى يقوم بها البعض ممن يظهرون العداء لمشروع النهضة والمشروع الإسلامى، تنفيذاً لأجندة أجنبية معادية، ولأننى واحد من المؤمنين بمواهب الزعيم مرسى التى أظهرها واضحة فى فترة وجيزة من ولايته..
 

• ويضيف ضاحكاً  : فضلاً عن أننى من المؤمنين أيضاً بمشروع النهضة رغم محاولة خيرت الشاطر بدافع الشعور بالحسد والغيرة من مرسى، أن ينفى وجوده، فإننى بصدد الإشادة هنا وتمجيد تلك الإنجازات التى ندين بها لمرسى، تجنباً لأى اتهام لى بالعمالة أو الانضمام لزمرة الإعلام المضلل من سحرة فرعون.. وأبدى عظيم الدهشة من أولئك الذين يتجاهلون تلك الإنجازات، فلا يرون موزعى الوقود من حاملى الجراكن وهم يطرقون أبواب المواطنين لتسليمهم أنابيب البوتاجاز وجراكن الجاز بأرخص الأسعار..
 

•ومبالغا الحكيم يقول : هكذا هى الحال مع موزعى الخبز الطازج يومياً، أما الوظائف فباتت لا تجد من يشغلها حتى وجدنا إعلانات الوظائف الخالية بمصر يتم نشرها فى الصحف الخليجية طلباً لموظفين من تلك البلاد ليعملوا فى مصر فى وقت نشطت فيه قوات حرس الحدود لمنع الهجرة غير الشرعية لشباب من دول أوروبا يحاولون التسلل عبر البحر بحثاً عن العمل فى مصر بعد أن قررت الحكومة المصرية تعريب الدواوين وأسلمتها قصراً على المسلمين والعرب فقط دون الجنسيات الأخرى!
 

•ويقول الحكيم ساخراً :من إنجازات مرسى أيضاً تحقيق فائض ضخم فى ميزان المدفوعات، وتوفير فائض كبير من العملات الأجنبية يسمح بتقديم القروض والمساعدات للدول العربية الفقيرة مثل قطر وليبيا والعراق. لقد كان مرسى أول رئيس مصرى يحقق فى عهده السلام الاجتماعى بعد اختفاء ظاهرة الفتن الطائفية، كفاكم حقداً وحسداً على الإسلام والمسلمين.. وموتوا بغيظكم!