أكد الدكتور حنا جريس، المفكر القبطي، أنه أصبحت لدينا مشكلة حقيقية، أدت إلى تغير جذري في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مطالبًا التيار الإسلامي بضرورة إيجاد رؤية لمفهوم المواطنة حتى لا نحفر "قبرا" وتنهار الدولة المصرية.
وشدد، خلال اجتماع لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى على رفض أي تدخل أجنبي في مصر، داعيًا الدولة إلى أن تقف على مسافة واحدة من الجميع، وأن تُبادر لمنع أخطار العنف الطائفي.
وقال، إن الدولة هي التي دفعت الأقباط لأن يكونوا طائفة، وهي من "كبرت" دور الكنيسة، حين انسحبت، مبينًا أن النظام السابق منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، استخدم الأقباط في الانتخابات ككتلة سياسية، في الوقت الذي حدث تغير جذري في هذه المعادلة بعد وصول التيار الإسلامي إلى الحكم.
من جانبه، قال الدكتور سمير مرقص، مساعد الرئيس السابق "إن الأغلبية عليها مسؤولية، وهى فكرة الاحتضان؛ لأننا نواجه أزمة حقيقية وعلى من يحكم من الإسلام السياسي أن يتوصل إلى حل ويجب ألا نسمح بفكرة الانقسام المذهبي.
وأشار مرقص إلى أن سحب جواز السفر الخاص به كمساعد للرئيس بعد استقالته لم يأخذها على محمل ديني، رغم أنه من حقه مدى الحياة طبقا للقانون بصفته أنه كان مساعدا للرئيس.