أصدرت جماعة “أنونيموس”، اليوم السبت، بيانا تحذر فيه الإخوان المسلمين بشأن ما يقومون به فى الشارع المصرى، وجاء فى البيان:
“منذ قيام ثورتها التى أبهرت العالم فإن مصر لم تحدد مصيرها بعد، والمتربصون الذين يسعون للسلطة ينتظرون اللحظة المناسبة للانقضاض عليها، إنهم ينتظرون الاستيلاء على مقاليد الحكم، نحن لا يمكن أن نسمح بهذا لقد أصبح الإخوان المسلمون تهديدا للثورة التى قاتل المصريون وضحوا بحياتهم من أجلها، إنهم يسعون لتدمير سيادة الشعب المصرى، وأيضا الشعوب الأخرى ومن ضمنها الولايات المتحدة، بدأ الإخوان المسلمون كجماعة تحب الخير، وكان لديها نوايا حسنة وعادلة ولكن على مر العقود طغى الفساد على نواياها وتحولت إلى منظمة متعطشة تسعى؛ للسيطرة على الدول العربية وسلب القوة منها، هم يقولون إن هذا ضرورى من أجل توحيد الشعوب الإسلامية فى دولة واحدة، لكنهم كاذبون لن نسمح لهذا بالحدوث”.
وتابعوا: “خططهم مشابهة جدا لخطط كنيسة “السنتولوجيا”وأفكار الماسونية فالذى يريد الانضمام لهم يجب عليه المثول أمام القائد الأعلى”المرشد”، ويأمر أن يخلص الولاء ويأخذ على نفسه العهد بإتباع أوامر المرشد دون تردد إنهم يزعمون أنهم ضد الماسونية، ومع ذلك فإنهم يتبعون قواعد ومبادئ مأخوذة من الماسونية، إذا أردت ترك الإخوان أو مثلت تهديدا لهم سيعتبرونها إهانة وسيبدءون بترويعك أنت وكل الناس المقربين منك وستصبح حياتك وحياتهم فى خطر وقد حدث هذا من قبل للعديد ممن تركوا الإخوان، ومنهم مواطنون فى أمريكا وبريطانيا الذين أدركوا أنهم ارتكبوا خطأ فادحا”.
وأضاف البيان: “الإخوان المسلمون خطر يجب التعامل معه، الذين يستمعون الآن هذا ليس تهديدا للإسلام، الإخوان المسلمون مثلهم مثل المنظمات الإرهابية المنتسبة للإسلام شوهت ودمرت الجوهر الأساسى الذى يدعو إليه الإسلام، إذن الإخوان المسلمون لا يمثلون أفكار الإسلام الصحيحة فى مجتمعنا، الكثير منا مسلمون، لكن يحاربون الفساد والظلم المترتب عليه وبسبب وقاحتهم وطرقهم الملتوية فالإخوان يمثلون الآن تهديدا للشعب ومن ثم فإن “الأنونيمس” قد قرروا تدمير الإخوان المسلمين وسنشرع فى إزالة أى شكل من أشكال تلك المنظمة من على الإنترنت، لا شيء سيوقفنا لن نبدى أى شفقة “عملية إسقاط الإخوان المسلمين” بدأت نحن(أنونيموس) مجهولون نحن فيلق جيش نحن لا نسامح نحن لا ننسى ترقبونا فى أى لحظة”.