حمّل سلفيون، السبت، جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية عن أحداث العنف في جمعة «تطهير القضاء»، بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها شارع رمسيس وميدان عبد المنعم رياض، مساء الجمعة.وقال محمود حجازي، عضو الهيئة العليا لحزب النور وأمينه في بورسعيد: «إننا نحمل مسؤولية أحداث الجمعة لجماعة الإخوان المسلمين لأنها متناقضة في مطالبها سابقًا. وقت انتخابات الرئاسة كان القضاء شامخًا، والآن غير شامخ».وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة يريدان تحقيق مصلحتهما، أن تجر البلاد إلى أتون حرب أهلية تذهب بالأخضر واليابس».من جانبه قال الشيخ محمد الأباصيري، القيادي السلفي، إن «جماعة الإخوان المسلمين هي المسؤولة عما يحدث أمام دار القضاء وميدان عبد المنعم رياض».وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «من عادة الإخوان تحميل المسؤولية للداعين إلى أي مليونية أو مظاهرة عن أي أحداث عنف. فالآن نحن نحملهم المسؤولية».واتهم جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة القضاء على السلطة القضائية وليس تطهيرها، مضيفًا أن «الإخوان هم أول من اعتدوا على الثوار في ميدان التحرير».وقال محمود الشافعي، منسق حركة السلفيون الثوريون، إن «ما حدث أمام دار القضاء شكل من أشكال غوغائية جماعة الإخوان المسلمين».وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الإخوان يبحثون دائمًا عن المصالح السياسية، وليس من مصلحتهم تطهير القضاء بل السيطرة عليه وأخونته.وأضاف: «نحملهم مسؤولية ما حدث لأنهم من دعوا إلى المليونية كما حملوا من قبلهم المسؤولية».هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.