رحّلت مديرية أمن القليوبية، الأسرة المسيحية المتهمة، بقتل الشاب المسلم، محمد محمود، إلى سجن القناطر الخيرية، وسط حراسة أمنية مشددة، أشرف عليها اللواء محمود يسري، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن القليوبية، وقادها اللواءان محمد القصيري، مدير المباحث الجنائية، وهشام خطاب، مفتش الأمن العام، وذلك بعد قرار المحكمة، بتجديد حبسهم على ذمة القضية 15 يوما.

جاء ذلك تحسبا لأي اعتداءات، قد تحدث على قسم الخصوص، في ظل ورود معلومات، برصد أجهزة الأمن لتحركات لبعض العناصر الإجرامية الوافدة، من مناطق عزبة النخل، ومؤسسة الزكاة على منطقة الخصوص، وخوفا من مهاجمة أماكن حجز المتهمين.

وكشف مصدر أمني، أنه من الصعب ترك المتهمين داخل حجز أقسام الشرطة، وأن ترحيلهم لسجن القناطر الخيرية، يهدف إلى التأمين، وأضاف أننا لن نترك متهما واحدا، مهما كانت الظروف، وسنقدم كل المتهمين للعدالة تحقيقا لسيادة القانون، مشيرا إلى أن 15 متهما آخرين من المسلمين تم ترحيلهم إلى سجن أبوزعبل لتأمينهم.

وتم ترحيل كل من "سمير إسكندر سعيد مرجان 52 عاما، ونجيب سمير إسكندر 30 عاما، وكرم سمير إسكندر 32 عاما، ونسيم فاروق عوض إسكندر 26 عاما".

كان المتهمون، سلموا أنفسهم لمديرية أمن القليوبية؛ لاستشعارهم بتضيق الخناق عليهم، بعد صدور أمر النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم وأمر قاضي المعارضات بتجديد حبسهم الاحتياطى لمدة 15يوما.

من ناحية أخرى، تواصل نيابة الخصوص التحقيق في البلاغ، الذي تقدم به عاطف النمكي، عضو مجلس الشعب السابق، عن الحزب الوطني المحل، بقسم شرطة الخصوص، ضد أحد المتهمين في أحداث الخصوص، ومذيعة ومعد ومخرج برنامج "صبايا الخير" على قناة "النهار" الفضائية، لاستضافة المتهم، وتطلب تحريات المباحث وشرائط الفيديو المسجلة للحلقة.