الأقباط متحدون - لم اكن ابدا اتوقع اننى سأرى بركات ونعم بحجم ما ارى اليوم
أخر تحديث ٠٢:٣٣ | السبت ٢٠ ابريل ٢٠١٣ | ١٢ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٠٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

لم اكن ابدا اتوقع اننى سأرى بركات ونعم بحجم ما ارى اليوم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم مجدي ابراهيم شاكر
فيوما قلت لم اعد اخفيكم اننى لست قادراً على تنفيذ الوصيه _احبوا اعدائكم واليوم ارى ان بركات الألم لا تعد ولا تحصى
فاللذين يضطهدون الأبرياء قد كثرت اعداهم وان كنا اقليه فى الوطن فمازالت رائحه الطيبين تفوح عطراً ومازلنا نتمسك باله الكون قائلين خلصنا
ورغم انهيار كل شىء ورغم كأبه وجه الوطن الدامى ورغم الخيوط العنكبوتيه التى تحيط بخيام الظلام كل يوم على وطن برىء
فالأمل باق وكلما مات محمد واحمد وحنا وجرجس كلما وُلد لنا جيوش من اطهار تقهر الظلام

انا لست بمفتى ولا شيخ ولا عالم دين حتى اقول هذا شهيد وهذا طاهر وهذا ليس بشهيد وذاك لم يكن يقيم صلاته
انما كل ما اعرفه ان الأمل باق طالما اقترن اسمه بأسم مصر الحبيبه

نعم كثرت بلاوينا وتجمد الدم فى عروق ابائنا واخوتنا خوفاُ علينا ففى السابق كانوا يخشون على مستقبلنا ! اما الان فحاضرنا هو همهم وشكواهم
وكلنا الأن مسلمون ومسيحييون مضطهدون داخل الوطن ! نمد الأيادى الى الله قائلين لا اله ألا انت فارحمنا .ارحمنا . ارحمنا
نتكاتف ضد من يهتفون قائلين فليمت الجميع
لنحيا جميعا

الهنا لا تتركنا للامم يرفعوننا الى اعلى ثم يطرحوننا ارضا فنكون شماته للذين هم من حولنا
اعط حُكام البلاد بصيره ان يدركوا ان بيع الوطن هو بيع لأبنائم وذويهم وان اجره البيع عار وعار وعار للأبد
اعطهم ان يسددوا احتياجات من رعيتهم الجسديه

اعلم ان الأمور اصبحت لا تطاق وان الحُكام لا يرون إلا أنفسهم ولكننا لو وقفنا نحاربهم فسيموت الكل لاجل ان يكسب المخربون ويغزونا العار
فلا امامنا سوى ان نتحد لنرفع اسم بلدنا

بمسيحييه ومسلميه بكل فصائئله - نقوم الضال والمعوج الطريق كى نبنى مصر
فلك الله يامصر
ونحن لك ايضا
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع