قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الشيعة أشد كفرا من اليهود النصارى بإجماع العلماء، على حد تعبيره.
وأضاف برهامي "الشيعة نشروا مذهبهم في إيران بالحديد والنار، فعقيدتهم تؤكد أنه من لا يؤمن بأئمة الشيعة فهو كافر وخارج من ملة الإسلام، وأن علي ابن أبي طالب أفضل من أنبياء الله موسى وعيسى، كما يروا في عقيدتهم المزيفة فإن المسلمين السنة "كفرة" وأنهم في الدرج الأسفل من النار".
وتابع أن الروافض الثلاثة بالشيعة ليسوا مسلمين بإجماع العلماء وأن اليهود والنصارى أقل منهم كفرا، لذلك دخول الشيعة مصر ونشر مذهبهم سيكون خطرا على المصريين، فهم لهم من يرعاهم لمحاولة نشر مذهبهم داخل مصر مثلهم مثل البهائيين الموجودين في مصر، والذين يرعاهم إسرائيل وأمريكا، تحت دعاوى حماية حقوق الإنسان، فالبهائيون أيضا خارجون على الدين، والدليل على ذلك ما يقولونه في حق السيدة عائشة زوجة الرسول.
وتحدث برهامي عن قرض صندوق النقد الدولي، مؤكدا أنه ربا، وأن جماعة الإخوان المسلمين تلاعبت بهم بخصوص هذا الأمر عندما أكدت لهم بعد طرح فكرة القرض في ظل حكومة الدكتور كمال الجنزوري أن القرض حلال، لأن الفائدة 1,1% هي مصاريف إدارية، وهذا برأي العلماء جائز، وعندما تقلد هشام قنديل منصب رئاسة الوزراء، قال في مجلس الشورى إن ربع بالمائة من القرض فقط مصاريف إدارية والباقي فائدة ربوية، ولهذا غيرنا رأينا في هذا القرض، وأعلنا رفضنا له تحت أي مسمى.
وأكد برهامي أنه يجب على المسلمين الابتعاد عن التكبر والشهوات، ومن بينها شهوات الحكم والتي يجب الحذر منها، محذرا من النفاق وكل من يقوم بالنفاق من أجل شهواته.