خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة، خلال تعاملات الأسبوع الماضى، نحو 128 مليون جنيه ليسجل 360,896 مليار جنيه مقابل 361,024 مليار جنيه, بسبب غياب المحفزات علي الصعود في ظل عدم التوصل إلى اتفاق بشأن قرض صندوق النقد، وكذلك الإعلان عن إمكانية عدم استكمال صفقة هيرمس- كيوانفست، وعدم انتهاء من أذمة ضرائب أوراسكوم للإنشاء.
وتباينت مؤشرات البورصة، في أدائها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث ارتفع المؤشر الرئيسى "أي جي أكس 30"، بمقدار 0,7% تعادل 36,96 نقطة ليصعد من مستوي 5231,47 نقطة مغلقاً عند 5268,43 نقطة.
بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "أى جى اكس 70"، بمقدار 0,9% تعادل 4,22 نقطة من مستوى 454,64 نقطة مغلقاً عند 450,42 نقطة.
ومن جانبه، قال صلاح حيدر -المحلل المالي- "إن أداء السوق على مدار الأسبوع، جاء سلبيًا بسبب غياب المحفزات على الصعود في ظل عدم التوصل إلى اتفاق بشأن قرض صندوق النقد، وكذلك الإعلان عن إمكانية عدم استكمال صفقة هيرمس- كيوانفست، وعدم انتهاء من أزمة ضرائب أوراسكوم للإنشاء.
وأوضح، أن اللافت للنظر الارتفاع النسبي في قيم التداولات بدعم من مشتريات انتقائية، خاصة على الأسهم القيادية من جانب المتعاملين المؤسيين والعرب، وهو ما امتص جانب من الضغوط البيعية التي شهدتها البورصة على مدار التداولات الأسبوعية.
وأضاف، أن السوق تشهد على المدى القصير ارتدادة تصحيحية سريعة، لتعويض جانب من خسائر المتعاملين مع التشبع البيعي، ووصول الأسهم لمستويات دعم رئيسية، موضحًا أن هناك محاولة لاقتناص الصفقات من السوق حتى الآن عند المستويات السعرية الحالية، للاستفادة من الانخفاضات السعرية، مشيرًا إلى أن أحجام التداولات ما زالت تعكس استمرار الحذر الاستثماري.