رفعت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية فى سيناء حالة الطوارئ عقب إطلاق صاروخين على ميناء إيلات الإسرائيلى، وأجرت عمليات تمشيط واسعة النطاق على الحدود بحثاً عن جهاديين ومتطرفين، كما كشف مصدر عسكرى عن رفض الجيش طلباً إسرائيلياً للمشاركة فى عمليات ضد الجهاديين بعد «عملية إيلات». وقال اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم محمد، قائد حرس الحدود، لـ«الوطن»: «إن الحدود آمنة، والقوات تنفذ حالياً عمليات تمشيط».
وقال الفريق حسام خيرالله، وكيل عام المخابرات العامة السابق: «إن الهدف من عملية إطلاق الصواريخ على إيلات هو إحراج وتوريط القوات المسلحة». وشدد مصدر عسكرى رفيع المستوى لـ«الوطن»، على أن مصر لن تكون مسرحاً لهذا النوع من العمليات، ولن تسمح بتهديد أمنها القومى أو تهديد دول الجوار أو توريطها فى أى مواجهة. وأضاف أن «كل الأحاديث عن أن الصواريخ جرى إطلاقها من سيناء أمر سابق لأوانه، ولا يوجد دليل مادى على ذلك حتى الآن».
وكشف المصدر عن محاولة لتوريط القوات المسلحة فى الحادث، وإدخالها فى مواجهة مباشرة مع إسرائيل، بل وربط ما يحدث من تفجيرات فى بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حسب المصدر، بما حدث من إطلاق صواريخ على إيلات. وأضاف أن مثل هذه المحاولات تستهدف إدخال قوات غير مصرية إلى سيناء، لكن القوات المسلحة لن تسمح بذلك أبدا، ولن تسمح أيضاً بأى تدخل فى شئون مصر الداخلية.
وأكد أن إسرائيل عرضت المشاركة سواء فى التحقيقات أو العمليات التى ستنفذها القوات المسلحة فى سيناء، لكن الرد كان بعدم الموافقة، وجرى تحذير المسئولين الإسرائيليين من مغبة الإقدام على تصرفات من شأنها وضع مصر فى مواجهة، فضلاً عن رفع درجة الاستعداد تحسباً لأى عمليات قد تهدد السيادة المصرية.
وقال المصدر إن «القيادات العسكرية وفى مقدمتها وزير الدفاع ورئيس الأركان، تتابع الموقف أولا بأول، وأصدروا أوامر بتشديدات أمنية فى سيناء تحسباً لأى عمليات تستهدف القوات المسلحة أو الحدود المصرية أو محاولة التسلل داخل مصر».
فى المقابل، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن «الجيش الإسرائيلى أعرب عن رضاه عن التعاون مع مصر، بعد أن نقلت إليه سلطات الأمن المصرية تحذيرات عن احتمال وقوع هجوم إرهابى على المدن الإسرائيلية فى بداية الشهر الجارى، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلى لنشر منظومة الدفاع الجوى (القبة الحديدية) فى منطقة إيلات لمحاولة تفادى الصواريخ».
ونفى عدد من قيادات التيارات الجهادية وجود ذراع لمجلس «شورى المجاهدين» فى سيناء، مؤكدين أنه مكون من مجموعة من أعضاء السلفية الجهادية الفلسطينية. واستبعد الشيخ محمد الأسوانى، القيادى بتنظيم الجهاد، أن يكون جهاديو سيناء وراء حادث إطلاق الصواريخ، مرجحاً أن تكون وراءه جماعات من غزة تسللت للأراضى المصرية.
وقال الفريق حسام خيرالله، وكيل عام المخابرات العامة السابق: «إن الهدف من عملية إطلاق الصواريخ على إيلات هو إحراج وتوريط القوات المسلحة». وشدد مصدر عسكرى رفيع المستوى لـ«الوطن»، على أن مصر لن تكون مسرحاً لهذا النوع من العمليات، ولن تسمح بتهديد أمنها القومى أو تهديد دول الجوار أو توريطها فى أى مواجهة. وأضاف أن «كل الأحاديث عن أن الصواريخ جرى إطلاقها من سيناء أمر سابق لأوانه، ولا يوجد دليل مادى على ذلك حتى الآن».
وكشف المصدر عن محاولة لتوريط القوات المسلحة فى الحادث، وإدخالها فى مواجهة مباشرة مع إسرائيل، بل وربط ما يحدث من تفجيرات فى بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حسب المصدر، بما حدث من إطلاق صواريخ على إيلات. وأضاف أن مثل هذه المحاولات تستهدف إدخال قوات غير مصرية إلى سيناء، لكن القوات المسلحة لن تسمح بذلك أبدا، ولن تسمح أيضاً بأى تدخل فى شئون مصر الداخلية.
وأكد أن إسرائيل عرضت المشاركة سواء فى التحقيقات أو العمليات التى ستنفذها القوات المسلحة فى سيناء، لكن الرد كان بعدم الموافقة، وجرى تحذير المسئولين الإسرائيليين من مغبة الإقدام على تصرفات من شأنها وضع مصر فى مواجهة، فضلاً عن رفع درجة الاستعداد تحسباً لأى عمليات قد تهدد السيادة المصرية.
وقال المصدر إن «القيادات العسكرية وفى مقدمتها وزير الدفاع ورئيس الأركان، تتابع الموقف أولا بأول، وأصدروا أوامر بتشديدات أمنية فى سيناء تحسباً لأى عمليات تستهدف القوات المسلحة أو الحدود المصرية أو محاولة التسلل داخل مصر».
فى المقابل، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن «الجيش الإسرائيلى أعرب عن رضاه عن التعاون مع مصر، بعد أن نقلت إليه سلطات الأمن المصرية تحذيرات عن احتمال وقوع هجوم إرهابى على المدن الإسرائيلية فى بداية الشهر الجارى، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلى لنشر منظومة الدفاع الجوى (القبة الحديدية) فى منطقة إيلات لمحاولة تفادى الصواريخ».
ونفى عدد من قيادات التيارات الجهادية وجود ذراع لمجلس «شورى المجاهدين» فى سيناء، مؤكدين أنه مكون من مجموعة من أعضاء السلفية الجهادية الفلسطينية. واستبعد الشيخ محمد الأسوانى، القيادى بتنظيم الجهاد، أن يكون جهاديو سيناء وراء حادث إطلاق الصواريخ، مرجحاً أن تكون وراءه جماعات من غزة تسللت للأراضى المصرية.