نفى السفير الليبي محمد فايز جبريل، لقاءه البابا تواضروس الثانى خلال الأيام الماضية، وإنه يتطلع إلى هذا اللقاء، وأضاف خلال حواره مع برنامج القاهرة 360، الذي يذاع علي قناة القاهرة والناس، أن هناك لغطًا كبيرًا يدور حول قضية الإسلام في ليبيا، على الرغم من أنها لم تعرف عقيدة غيرها، ودائما كانت الشريعة الإسلامية مصدرًا للتشريع قبل الثورة وبعدها.

وأكد أن المهتمين بالشأن الليبي لم يقرأوا التاريخ بشكل جيد، وأن من يهاجم ليبيا لا يستقي معلوماته من مصادرها الصحيحة، وهذا نتاج طبيعي لتقصير الجانب الليبي في كتابة التاريخ، بسبب رغبة القذافي في كتابته منذ لحظة توليه الحكم فقط.

وشدد السفير الليبي علي أن الودائع الليبية أمانة، وضعت في البنك المركزي المصري لفترة خمس سنوات بدون فؤاد، "طبقا لما أعلنه محافظ بنك ليبيا"، ولم يتم منحها لمصر بغرض الزعامة أو فرض السيطرة، ولكنه فهم للعلاقات القومية.

وشدد على أن الحقيقة الثابتة أن مصر أكبر من أن تُباع أو تُشترى بـ 2 مليار دولار.