أكد عدد من مشايخ القبائل بسيناء، وناشطون سياسيون، أن حماس تمول الجماعات الجهادية المنتشرة فى سيناء، ومن بينها جماعة أكناف بيت المقدس، التى تبنت عملية إطلاق الصواريخ على إيلات الإسرائيلية.

 

قال الشيخ عارف أبوعكر، شيخ مشايخ رفح، إن إسرائيل تريد أن تضرب كرسياً فى الكلوب وتنغص على مصر فرحتها باحتفالات أعياد التحرير، مؤكدا أن الجماعات الجهادية فى سيناء وهم، روجته حماس لتقوم بعملياتها وتنفيذ أجندتها، وفق مخططات أمريكية تسمح بالتدخل فى أمور المنطقة الحدودية، وأردف: «إذا كانت الدولة لا تستطيع أن تكون حائط صد، ضد المخططات الأجنبية بالتدخل سيكون المشايخ، والقبائل والعشائر بالمرصاد لحماس ومخططاتها».

 

وقال سعيد عتيق، الناشط السياسى، إنه بالنظر لتحركات حماس، فى سيناء خلال الفترة الماضية، نجد أن توقيت تلك العملية، والإعلان عنها بتلك السرعة، أمر غير طبيعى، وأضاف أن الإخوان المسلمين، بالتعاون مع حماس، لديهما مشروعات وخطط تم الاتفاق عليها بالفعل، لافتا إلى أنهم سعوا لإضفاء الشرعية على تلك الاتفاقات، التى لا نعلم مداها، غير أنه أكد أن هذه الاتفاقات لها علاقة بشكل مباشر بأحكام السيطرة على الحدود، وعملية تركيب المجسات، التى توقفت مند فترة، مشددا على أن كل العناصر الجهادية الموجودة على أرض سيناء تعمل تحت سيطرة حماس.

 

من جانبه، قال مسلم عريف، رئيس منظمة درع سيناء، إن العملية مجرد بالونة اختبار، مدللا على ذلك بتصريحات المرشد السابق للإخوان، حول سيناء، والتصريحات والتقارير التى تنشرها الصحف الأجنبية حول المنطقة، مؤكداً أن هناك مخططاً سوف تظهر تفاصيله قريبا، يهدف للسماح بوجود قوات أجنبية على أرض سيناء، ومن ثم إتاحة التدخل الأجنبى على الحدود، ووجه «عريف» رسالة لجماعة الإخوان : «إن مخططاتكم لن تنجح والتنازلات التى يقدمها مرسى لإسرائيل سوف يواجهها أبناء وثوار سيناء بكل حزم».