كتب أسامة نصحى – فيينا
أبدت وسائل الأعلام الأوروبية دهشتها من قيام قيادي أخواني بالربط بين حادث بوسطن الارهابى وبين التدخل العسكري الفر نسى في مالي واعتبرت أن الأمر محاولة لتبرير الإرهاب ،الذي يبدو على حد وصف الصحيفة إن تيار الإسلام السياسي لم يتخلص منه بعد .
وحذر الإعلام الاوروبى جماعة الإخوان المسلمين من محاولة تبرير العنف والإرهاب أو إلقاء اللوم على أطراف أخرى غير التي تقوم بهذه الجرائم الشنعاء.
وأشارت الى أن عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر وصف هجوم بوسطن بأنه عمل إجرامي، لكنه في الوقت نفسه قال أن الأحداث بدأت بإرسال قوات فرنسية إلى مالي.
وأشارت إلى أن العريان كتب على مواقع التواصل الاجتماعي"تعاطفنا مع أسر الضحايا والجرحى والشعب الأمريكي ﻻ يمنعنا من قراءة الحدث الخطير". وأضاف: "بدأت الأحداث بإرسال كتائب فرنسية إلى مالي في حرب ضد تنظيمات قيل إنها تنتمي للقاعدة". وتساءل العريان: "من هؤلاء الذين غرسوا اﻹسلاموفوبيا عبر الأبحاث والصحافة والإعلام؟ من الذي يمول العنف؟".