تداول نشطاء عبر صفحات الفيس بوك خبر عن اختفاء ناشط سياسي وجاءت القصة كالتالي:

كان شادي سامي يشارك في جنازة ضحايا أحداث الخوص بالكاتدرائية.. وحين بدأت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز وقعت أمامه واحدة فأحدثت إصابة في قدمه وعليه تم نقله إلى المستشفى القبطي لتلقي العلاج.

 

وبعد أيام قليلة قامت قوات الداخلية بإلقاء القبض عليه بتهمة حيازة سلاح وإصابة مجندين وحرق ممتلكات عامة وإرهاب مواطنين!!

جدير بالذكر إن شهود عيان قالوا إن الداخلية قامت بالذهاب إلى المستشفيات التي أعطت العلاج للمصابين وجمعت بياناتهم ومن ثم تقوم بإلقاء القبض عليهم واحد تلو الآخر.

 

وقد وجه أصدقاء شادي وعائلته إستغاثة لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بسرعة التدخل للإفراج عن شادي وغيره من الشباب، خاصة إن أب لأبن لم يتعدي عدة أيام .