استقبل البابا تواضروس الثانى 7 أسر من ضحايا أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص وقدم لهم التعازى، وقام بتوزيع كتيبات صغيرة على الأسر تحمل عنوان "سؤال وجواب" وصلبان متوسطة الحجم وألعاب ورقية للأطفال الذين حضروا وقدم البابا تعازيه فى الأسر، وقال لهم "كلنا هنموت وكلنا هنروح السما ومن يستشهد يذهب إلى السماء"، وبدا بمداعبة الأطفال "أنت فى سنة كام نفسك تطلع إيه".
ولم يتطرق اللقاء لآلية تعامل الكاتدرائية مع المسئولين تجاه الحادث، وقال وجيه مترى أحد أقارب المتوفى مرقص جمال لـ"اليوم السابع" كنا ننتظر ما يقول لنا البابا إنه سيسعى وراء الموضوع، وسوف يتصل بالمسئولين لجلب حقوق الشهداء ولكنه لم يقل شيئا من قبل ذلك.
وقال عبد المعز نسيم أحد أقارب الشهداء إن اللقاء تم بالتنسيق مع القمص سيرالى يونان راعى كنيسة مارى جرجس بالخصوص، حيث اتصل بهم لتحديد الميعاد مع البابا.
يذكر أن كشافة الكاتدرائية أكدوا للصحفيين أن البابا طلب عدم تغطية اللقاء إعلاميا داخل المقر البابوى، حيث التقى الصحفيون أسر الشهداء فى ساحة الكاتدرائية.