الأقباط متحدون - حبس 15 متهماً فى أحداث الخصوص بينهم شيخ هتاف: «حى على الجهاد»
أخر تحديث ٢١:٣٧ | الاثنين ١٥ ابريل ٢٠١٣ | ٧ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

حبس 15 متهماً فى أحداث الخصوص بينهم شيخ هتاف: «حى على الجهاد»

قوات الأمن انتشرت في المدينة بعد أحداث الفتنة الطائفية الأسبوع الماضي
قوات الأمن انتشرت في المدينة بعد أحداث الفتنة الطائفية الأسبوع الماضي

أمرت نيابة شمال القليوبية بحبس 15 متهما رئيسيا 4 أيام على ذمة التحقيقات فى أحداث العنف الطائفى التى شهدتها المنطقة هم 13 من المسلمين و2 من المسيحين، وجهت لهم تهم البلطجة واستعمال العنف وحيازة أسلحة دون ترخيص وتكدير الأمن العام وإثارة الذعر بين المواطنين.

استمرت التحقيقات لمدة 10 ساعات كاملة مع المتهمين، وأبرزهم الشيخ «م. م. أ»، إمام زاوية «نور الهدى» الذى نادى عبر مكبر الصوت الخاص بالمسجد قائلا: «حى على الجهاد.. المسيحيون يقتلون المسلمين»، وقد واجهته النيابة بهذه التحريات، لكنه أنكر تهمة التحريض، فى الوقت الذى أكد فيه عدد من الشهود الواقعة.

وتبين أن بين المتهمين الذين تقرر حبسهم 5 سوابق، واجهتهم النيابة بتحريات المباحث، وكذلك بعض مقاطع الفيديو المسجلة من كاميرات الكنيسة.

وبيّنت التحقيقات أن أفراد عائلة إسكندر هم شرارة الأحداث الأولى لإطلاق الأعيرة النارية على الموجودين أمام منزلهم بجوار سور المعهد الدينى، وتم القبض على 2 منهم، وجارٍ البحث عن آخرين.

ولم تثبت التحقيقات واقعة حرق أحد الشباب المسيحيين بالبنزين عن طريق سكبه على رأسه، وإنما تبين أنه أصيب بإحدى زجاجات المولوتوف فاشتعلت به.

من ناحيه أخرى، أمر قاضى المعارضات بمحكمة الخانكة الجزئية بتجديد حبس 17 متهما فى أحداث العنف التى شهدتها المدينة 15 يوما أخرى، بعد أن وجهت لهم النيابة تهم البلطجة وحيازة المولوتوف.

وساد الهدوء التام جميع الشوارع بالخصوص، عقب الإعلان عن القبض على جميع الأطراف المحرضة، والمشاركة فى عمليات القتل وتقديمها للنيابة، عقب جلسة الصلح التى عُقدت بالقرية.

من جانبه، فاجأ اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، مدينة الخصوص مساء أمس الأول بجولة على قدميه، شاهد خلالها مناطق الأحداث واطمأن إلى رفع آثار الدمار.

وأكد الأهالى الذين التفوا حول مدير الأمن أن جلسة الصلح والقبض على المتهمين فى الأحداث آتت ثمارها بإعادة فتح المحلات من جديد.

وقال كبار عائلات المدينة: إن جميع محلات المسيحيين بالخصوص فتحت أبوابها بشكل طبيعى ولم يكن هناك مجال للخوف بعد جلسة الصلح.

ونفت القيادات المسيحية بالخصوص وجود أى عمليات تهجير للأقباط بالمدينة، فيما كشف مصدر أمنى عن أن من هربوا هم من المطلوبين فى الأحداث.

وأكد اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، أن أجهزة الأمن لن تغادر مدينة الخصوص إلا بعد عودة الأمن التام لجميع الشوارع واطمئنان الجميع مسلمين ومسيحيين.

ميدانيا، قرر الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، الاستعانة بمقاولين متخصصين فى رفع التراكمات لإعادة الوجه الحضارى إلى المدينة وعدم انتشار الأمراض والحفاظ على صحة المواطنين، وتمكنت معدات الوحدة المحلية، بالاشتراك مع المقاولين، من رفع 250 طن قمامة حتى الآن.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.