جرجس توفيق 
 
طالب  د. عز الدين أبو ستيت نائب رئيس جامعة القاهرة نواب مجلس الشورى بتقديم بلاغ للنائب العام ضد عدم التحقيق فى قضية "الافراج الجمركى عن اللحوم الفاسدة التى دخلت البلاد " وقال " جزء من شحنة اللحوم وصل للجامعه وتم إعدامه بعد اكتشاف إصابته بدرنات و الجزء الثانى لا نعلم اين ذهب وقال متهكمًا " التراخي في تتبع اللحوم  سيجعل الناس تتناولها  بالهنا والشفا.

وقال خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى والتي ناقشت أزمة الجامعات  " لا يوجد إهدار مال عام من جانب الجامعة، لأننا لم نستلم الشحنة من الأساس وقمنا بالتخلص منها فور اكتشاف فسادها

وأضاف " المورد يورد اللحوم  مجمدة ثم يضعها فى ثلاجة ولا يتم استلامها ودفع ثمنها إلا قيام أطباء بيطريين بالكشف عن اللحوم 
وقال " اقدم من هنا بلاغ للنائب العام كيف تم الإفراج  الجمركي عن اللحوم الفاسدة والتي لا تصلح للاستخدام وأضاف " اللجنة التي اكتشفت الفساد وضعت  فنيك وكيروسين وكلور على اللحوم لضمان عدم استخدامها .
 
وقال الغلطة التى وقعت ان احد العمال اشعل النار فيها وكان يجب ان  تذهب الى محرقة كلية الطب البيطرى واردف " اوقفنا التعامل مع المورد
وهاجم أبو ستيت ما اسماه " حبس الطبيب البيطرى الذى اكتشف فساد اللحوم  قائلا " هذه  كوميديا ساخرة " كيف يتم حبس من أنقذنا من استلام هذه الشحنة وقمنا بصرف مكافأة لمن رفضوا استلام الشحنة.

وأردف " ولو كان فيه فساد في الجامعة لكان تم استقطاع الأجزاء المصابة بالدرنات ،وتم تناول اللحوم ولذا ارفض حبس الزملاء الشرفاء وإضراب العاملين كان طبيعي لأنهم كانوا  مندهشين  من قرار النيابة بحبس من اكتشفوا المصيبة وفضحوها.