أهو إنجاز عملته مصر الزراعية ، ونسيت أكتبه فى المقالة السابقة ، وهى أنها دفعت الأموال الكثيرة للعديد من دول العالم التى غزت مصر مثل : اليونان - الرومان - الروم - العرب - الأتراك .. وبحسب العواصم : أثينا ، روما ، القسطنطينة ، المدينة ، دمشق ، بغداد ، إسطنبول .. الأموال دى دفعت لأن المصريين كانوا مسيحيين فى معظم تاريخهم وبيدفعوا الجزية للغزاة غير المسيحيين ، أو الضرائب للغزاة المسيحيين ( الروم ) ، والإنجيل بيقول إن التضحية بشىء من أجل المسيح يرد بمائة ضعف ، وبالتالى متوقع إن ربنا يعيد هذه الأموال مع ربحها للمصريين المزارعين أو لأولادهم المخلصين الذين لايتبرأون من مصر الزراعية ولا يتبرأوا من دافعى الجزية فيها

بالنسبة لحوادث الفتنة الطائفية .. الملاحظ إن كل الحوادث بتحدث فى أماكن فقيرة ومتطرفة جغرافياً ، أو زى مهمشة ( من التهميش ) ، فالفقراء بيصبوا همهم فى الفروق الدينية ، وبالتالى لو إلتفت المسيحيون لمشكلة الفقر ونشطوا فى مساعدة الفقراء أعتقد إن الحوادث دى هتقل وتختفى ، بل بالعكس هيكسب المسيحيون الحب والإحترام ، لكن إن عاش المسيحيون لأنفسهم ولم يتبعوا الرب اللى بيقول عنه الإنجيل كان يجول يصنع خيراً ، وبالتالى لم يكونوا نوراً للمجتمع .. فالله يسمح بالحوادث للتأديب والتقويم والتنبيه ، لأنه بيقول : إن تعوج أودبه بقضيب الناس وضربات بنى آدم أما رحمتى فلا أنزعها عنه