الأقباط متحدون - رسائل هامه في ضحكة الرئيس السابق وراء القضبان
أخر تحديث ٠٤:٤٦ | السبت ١٣ ابريل ٢٠١٣ | ٥برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رسائل هامه في ضحكة الرئيس السابق وراء القضبان

خلف القضبان
خلف القضبان

كتب: رفعت يونان عزيز

 حين يفقد الإنسان الذى يعرف قيمة الإنسان والإنسانية حريته ويقبع فى مكان وحده يدرك المعنى الحقيقى للحرية فى جمالها وجودتها والسعادة بها ويعطى عنها نصائح لكل من فيها والمحروم منها ومن يغفل عنها فيفقدها . الحالة التي فيها الرئيس السابق بداخل قفص الاتهام وهو يبتسم حالة مزاجية تعنى الراحة النفسية السعيدة فى البداية لعل قناعتة فى البراءة وأيضاً إنها بمثابة رسائل هامة لشعب كاد يخور يبعثها لعلها تضبط الواقع الجارى على الأرض فأرى من خلال تحليل ضحكته تحذير أنتبهوا لتتجنبوا فيضانات البراكين القاتلة وكأنه يقول كنت أعرف سيناريو ما يدور من الأحداث التي جرت منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن وقلت لكم أنا أو الفوضى خشيته من حكم الأخوان وأيضاً يقول فى قرارة نفسه قد استعادة كرامتى التي تصور ت أمريكا وكل حلفائها والنظام الحالي الحاكم أنهم انتصروا ولكن العكس ظهر لأن ما يحدث هو إيهانه لتلك الدول لأن أمرهم قد افتضح وسقط القناع المزيف من على وجوههم وهو ميثاق حقوق الإنسان الذي أفسدوه بتسويسه وتغليفه بأغلفة تتفق معهم في ما يريدون الحصول عليه وتعرت حقيقتهم وعرف الناس أنهم يسعون للبحث عن مصلحتهم حتى ولو سفكت دماء شعوبنا والأجساد تكون جسور لعبورهم لمآربهم الخبيثة وتعنى بسمة الرئيس السابق وهو قابع خلف القضبان لحظة من سخرية القدر التى جعلت متهم في عهده يكون رئيساً وهو متهم وهذا لأنه رأى أنها رسالة للرئيس الحالي تقول له الحكم ليس بالهين والسهل وخاصة في مرحلة دقيقة تعيشها البلاد الآن وأستشف أيضاً في ضحكته أنه يقول في قرار نفسه أنني صنعت انتصار جديد لأني ساهمت في تحقيق إرادة الشعب بثورته التي غيرة الحياة السياسية من ثورات عسكرية إلى ثورات شعبية عادت لثورة 1919 جمالها وكيانها في وحدة الشعب والنسيج الوطني في حقيقته الطيبة ومع ذلك في الضحكة توجد نوع من العتاب فيه شماتة ومعها رسالة لشعب مصر الأصيل تنادى باستيقاظهم وتماسكهم بقلب رجل واحد أي يقول شوفوا حالكم الآن وما يجرى لكم وفى الوقت نفسه يقول لآتستسلموا للواقع بل حكموا عقولكم وقلوبكم وإرادتكم صوب تحقيق الأهداف الحقيقية والجوهرية التي أتت من أجلها الثورة مع مراعاة عدم التسليم لمآرب الأعداء وحتى أن بدت صديقة فهي تعد سفينة نقل الخير وانتم تلقوا شباككم وتصادوا وتفرغوا في سفنهم مقابل كراسي ومناصب وحفنة من دولارات وعملات آخري وأخيراً في ضحكته كأنه يقول ( عشنا وشفنا وكانت أيام ولا يظل الحال على مكان عليه والحال من المحال النهارده عندي وبكره عندك ) ومن هنا لعلها رسائل هامة تدعوا للوحدة وتكاتف كل الشعب لتحقيق بناء مصر الجديد الديمقراطية ذات المواطنة التي تثمر كل معاني حقوق وكرامة الإنسان في عيشة كريمة وحرية تبنى وعدالة لأتميز ولأتفرق بين الجميع في الحقوق والكل يعرف واجباته ... 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع