الخميس ١١ ابريل ٢٠١٣ -
٠٣:
٠٧ م +02:00 EET
بقلم شريف منصور
الأخوان أصبحوا كالحيوان الجريح بعد زهوه انتصاراتهم ألمزيفه في كل ما قاموا به، من انتخابات الرئاسة المزورة و الدستور الملفق و تعطيل المحكمة الدستورية و ملاحقة شرفاء الوطن و قتل أبناء مصر في كل مكان،لم يحسبوها لأنهم لا يعرفون للحساب حساب،كان يظن الأخوان خطاء أن شعب مصر شعب أهطل. كانوا يظنون أنهم سيرضون الشعب بزيت وسكر، فجف الزيت علي أياديهم و جف الاقتصاد بسببهم و تدهور ألأمن بسبب أعمالهم الإجرامية.
فذهبوا يبحثون عن مخرج و لان الشرير لا يفكر إلا بشر ، لان عمل الشر أسهل في التنفيذ وعمل الخير كالبناء صعب ويحتاج لوقت ،ففكروا في كيف يقسمون الشعب انقسام يفتته ويقضي علي أي شبح اتحاد بين قوي الشعب ضدهم،ففكروا أن يضربوا الشعب بالشعب.
إثارة النعرة الطائفية بصورة تغطي علي كل جرائمهم ، ماذا يفعلوا في الأقباط، فلم يعد ينفع معهم خطف البنات و حرق الكنائس و ضرب كبار الأقباط في أرزاقهم. ففكروا ان خرج الأقباط عن شعورهم وردوا الاعتداءات ولو مرة واحدة فسيكون هذا هو مخرجهم، سينزلون ضربا بقوة كما نزول الجراد علي الأخضر يفتكون بالأقباط حتى يظهروا أنهم حماة الدين ويجمعون الغوغاء في صفوفهم ويرهبون الليبراليين.
فما كان منهم إلا أنهم صعدوا حربهم الشرسة علي الأقباط و علي اكبر رمز من رموز مصر بل الشرق الأوسط ممثلا في المقر البابوي ، ضربوا بلا رحمة بكل ما يملكون من أسلحه دنيئة الصنع من بلطجية وزارة الداخلية و ملثمون حماس و مليشيات الأخوان بالرصاص و المولوتوف و قنابل الغاز ولم يستبقوا يتمنون التصعيد حتى يقوم الأقباط بالرد.
وثبت لهم بالدليل القاطع أن الأقباط لا يملكون إلا حبهم لوطنهم مصر و إيمانهم القوي أن الرب سينتقم لهم عاجلا أم أجلا،لقد مات الأخوان موت الكلاب وقريبا جدا ستنفجر كروشهم العفنة بعد أن انتفخوا بكل الحقد و الكراهية لمصر ولشعب مصر.
وان سقط الأقباط ستسقط مصر للأبد. فعلي القوي المدنية أن تضع نصب أعينها أن حصن مصر المنيع هم الأقباط أن سقطوا سقطوا معهم .