الأقباط متحدون - محمود زقزوق: الأقباط ليسوا جالية ولكنهم أهل هذا البلد وبيت العائلة ليس مجلسًا عرفيًا
أخر تحديث ٠٣:٣٠ | الخميس ١١ ابريل ٢٠١٣ | ٣برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

محمود زقزوق: الأقباط ليسوا جالية ولكنهم أهل هذا البلد وبيت العائلة ليس مجلسًا عرفيًا

محمود زقزوق
محمود زقزوق

كتب-عماد توماس

عقد مجلس بيت العائلة المصرية ، لقاءا اليوم بمشيخة الأزهر شارك فيه الأمام الأكبر شيخ الأزهر  والأنبا ارميا والدكتور محمود زقزوق والدكتور محمود عزب ووزير الثقافة والمفكر السياسي مصطفى الفقى، وعدد من القساوسة والشيوخ.
 
وأوضح القس "نادي" في تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، أن المشاركين في اللقاء ناقشو الأحداث الأخيرة  من الاعتداء على الأزهر والكنيسة. وابدي الدكتور زقزوق آسفة على الاعتداء على الأزهر والكنيسة وأكد  على أن الأقباط ليسوا جالية ولكن هم أهل هذا البلد وبيت العائلة ليس مجلس عرفي ولكن مؤسسة وطنية هدفه إحياء مفهوم المواطنة في مصر. وتحدث الدكتور عزب عن دور بيت العائلة في أزمة كوم امبو والخصوص
 
وأعلن وزير الثقافة أن ما حدث جرم والاعتداء على الكنيسة  مثل الاعتداء على الأزهر، وطالب بتفعيل القانون وان يكون بيت العائلة طرف في إقامة الدعوى الجنائية. 
من جانبه قال الأنبا ارميا آن الكاتدرائية لديها تسجيلات لكل أحداث الاعتداء وسيتم تقديمها للنيابة
 
وفى كلمته قال القس "نادي لبيب"، أن الأساس فيما يحدث في البلاد  هو الخلل القانوني والطائفي ولابد أن تكون هناك علاقات جيدة بين المسجد والكنيسة، والتواجد فى المناطق الشعبية الجاهزة لاشتعال الفتنية ولابد من المعاجلة السريعة بالتحرك لمكان الاحتقان قبل حدوث المشكلة
بينما المناطق التي فيها عمل اسلامى-مسيحي ليس من السهل حدوث مشاكل طائفية فيها
 
 
واصدر بيت العائلة المصرية، بيانا في نهاية مناقشاته بعد الأحداث التي وصفها بالخطيرة على وحدة مصر وأمنها ، أكد فيه الأمام الأكبر والبابا توا ضروس على ضرورة تفعيل القانون أولا ودعمه بالتنفيذ والضرب بيد من حديد والمعاقبة الصارمة لكل من يسهم او يحرض او ينفذ مثل هذه الأعمال البغيضة. 
 
كما أكد بيت العائلة على أن نشاطه في أصلاح الخطاب الديني والثقافة والتعليم واجتثاث جذور الاحتقان من المجتمع المصري وتدريب الأئمة والقساوسة على الخطاب الوسطى وثقافة المواطنة ومحاولة محاصرة الأحداث والحد من انتشارها. 
 
وتحدث عدد من أعضاء بيت العائلة أن يكون بيت العائلة  طرفا أصيلا في إقامة الدعوى الجنائية ضد الجرائم الطائفية التي تهز المجتمع المصري وأوصى بضرورة تشكيل هيئة مشتركة من القانونيين والخبراء المتخصصين من بين أعضاء مجلس بيت العائلة المصرية 
 
وأكد بيت العائلة على أن الاعتداء على الكاتدرائية المرقصية هو امتداد لممارسة شبيه ضد الأزهر الشريف فى الفترة الأخيرة

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter