الاربعاء ١٠ ابريل ٢٠١٣ -
٥٥:
٠٦ م +02:00 EET
الرئيس
كتب أسامة نصØÙŠ – Ùيينا
Øذرت وسائل الإعلام الأوروبية من استمرار مسلسل الÙتنة الطائÙية، وسوء استغلال الدين ÙÙŠ الØياة السياسية بمصر Øيث انتشرت ما وصÙته بØالة التربص الدينى ،وهو ما يجعل اى خلا٠بسيط إلى مصادمات باستخدام الأسلØØ© النارية ويقع ضØيتها العديد من الأÙراد خاصة من الشباب المتØمس دينيًا.
وقالت صØÙŠÙØ© دويتشه Ùيله أن الأØداث الدامية التي شهدتها مصر ،مؤخرًا بين مسلمين Ùˆ بين مسيØيين تدÙع للتساؤل عن الأسباب الØقيقية لمثل هذا التوتر، وعما إذا كان هناك استغلال للعامل الديني من أجل تØقيق سيطرة سياسية على الدولة المصرية الناشئة.
وقالت الصØÙŠÙØ© أن استمرار الاعتداءات الطائÙية على الأقباط أمر غير مبرر ولا يواجه بØلول Ùعالة أو رغبة جادة ÙÙŠ السيطرة عليه من قبل السلطة التي تساند سرًا وعلنا التيارات الدينية المتشددة .
وقالت أنه ما زال السبب المباشر لأØداث العن٠الطائÙÙŠ الأخيرة ÙÙŠ مصر وتØديدا ÙÙŠ بلدة الخصوص، ثم امتداد ذلك إلى الكاتدرائية المرقصية ÙÙŠ العباسية ÙÙŠ القاهرة يثير جدلا ÙÙŠ المجتمع المصري.
وقالت الصØÙŠÙØ© أن شرارة هذه النوعية من الأØداث تتضارب دون معرÙØ© الØقيقة أو سبب التطور إلى هذا الصدام العني٠مشيرة الى ان الأØداث الأخيرة يرجعها البعض الى أن رسم شاب مسيØÙŠ لصليب على جدار مسجد ÙÙŠ بلدة الخصوص كان السبب الذي أدى إلى تبادل إطلاق الأعيرة النارية بين مسلمين وبين مسيØيين. Ùيما تذهب رواية أخرى إلى أن شابا مسلما تØرش بÙتاة قبطية Ùتجمع شباب مسيØيون Ù„Øمايتها واندلعت مشاجرة تطورت إلى إطلاق نار.
وأكدت الصØÙŠÙØ© انه بالمØصلة وبغض النظر عن السبب ØŒ سقط أربعة قتلى مسيØيون وقتيل مسلم واØد. لكن الأمور لم تنته هنا، إذ هاجم مسلمون الكاتدرائية المرقصية ÙÙŠ القاهرة وكانت مسرØا لأØداث عن٠جديدة أسÙرت عن قتيلين وعشرات الجرØÙ‰.
وأكدت أن الجديد ÙÙŠ الأØداث هذه المرة هو التغير الذي Øصل ÙÙŠ المجتمع المصري، ÙÙÙŠ الماضي كان المØرك للاØتكاكات بين الطرÙين هو الداÙع الديني، أما الآن ÙالداÙع – كما يرى سلطان – هو الصراع على تØديد هوية مصر السياسية والدينية: "الأقباط يرون بأن هويتهم ستكون مهددة ÙÙŠ ظل دولة إسلامية، ولذا Ùهم يقÙون مع القوى العلمانية".
ولكن هذا لا يعني بأن خصوم الرئيس الإسلامي مرسي هم كلهم من العلمانيين والأقباط، Ùمن بين خصوم مرسي السياسيين هناك الكثير من المسلمين – المسلمين الملتزمين بالدين، Øتى هم لا يثقون بمرسي وبالإخوان".