الاربعاء ١٠ ابريل ٢٠١٣ -
٤٤:
٠٦ م +02:00 EET
جانب من احداث الكاتدرائية
كتب : رأفت إدوار
استقبل القمص انطونيوس ميلاد وكيل مطرانية السويس و لفيف من الآباء الكهنة من مختلف كنائس المحافظة وفد من القوى السياسية و مختلف الأحزاب المدنية منها " حزب الوفد – التجمع – الشيوعي المصري – الناصري – التيار المصري – الكرامة – المصري الديمقراطي – الدستور - غد الثورة – الجمعية الوطنية للتغير – حركة حقوق الناخبين " قاموا بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم بالأربعين لتقديم واجب العزاء في ضحايا أحداث مدينة الخصوص، وإعلان تضامنهم مع الأقباط ضد الاعتداء على الكنائس والكاتدرائية المرقصية، و كان لقاء ودي للغاية ودليل قاطع على المحبة التي تجمع المسلمين بالأقباط.
كما قام على أمين القيادي بحزب الوفد و عضو جبهة الإنقاذ بقراءة بيان الجبهة الذي تم إصداره تحت عنوان " أيد واحدة و يسقط المرشد .. مؤامرات لإسقاط الأزهر .. عدوان غير مسبوق على الكاتدرائية " حيث تناول الانتهاكات الصارخة لحرية العقيدة و تهديد استقرار الأزهر الشريف ومحاولة فرض مرجعية قطبية إخوانيه والاعتداء الإثم على الكاتدرائية المرقصية بالعباسية لأول مرة في التاريخ و استخدام قنابل الغاز و الخرطوش على المشيعين لجنازات ضحايا الأحداث المؤسفة و العدوان على كنيسة مار جرجس بمنطقة الخصوص، ووصل الإجرام إلى إطلاق القنابل و الخرطوش داخل الكاتدرائية نفسها و هي تمثل المسيحيين الارثوزكس فى العالم كله.
قائلا إننا ندين هذه الانتهاكات الصارخة لحرية العقيدة و على حريات الشعب المصري الفكرية و السياسية، و دعا البيان المواطنين كل القوى السياسية والثورية إلى مواصلة الكفاح ضد سياسات الإخوان و التي وصفها البيان بالاستبدادية و يجب استكمال مهام الثورة من أجل وطن أمن للجميع مطالبين بإقالة حكومة قنديل فورا و تشكيل حكومة إنقاذ وطني، و إقالة النائب العام و كسر احتكار الإخوان لإدارة و حكم البلاد و انفرادهم بالسلطة و التحقيق الفوري في الأحداث الطائفية الأخيرة، و إعلان الحقائق على الشعب بشكل عاجل .