بقلم: أسحاق وليم ملاك 
 
تخيلت أن المسيحيه حزبا سياسيا  مع أن هذا مستحيل وغير ممكن وغير قابل للنقاش وهو أمرا مرفوض تماما ولديها برنامج  واضح وصريح وتود أن تخرج للجماهير العريضه وتعرض برنامجها مطالبه الجماهير بأعتناق مبادئ حزبها والتصويت لصالح حزبها وهى أيضا تحمل الأحترام والتقدير رغم الأختلاف للأحزاب و الأفكار والحركات الأخرى 
 
فقلت تلك الكلمات عن هذا الحزب الذى تمنيت أن يظهر هو و أعضائه بالشكل التالى : 
 (أتمنى أن يكون  هذا الحزب  متميزا بالأصاله فى أتباع هويه المسيح  غير متأثرا بأى هويه أخرى  فهو حزب النور فى عالم ملئ بالظلام ينادى بالحريه  والعدل فى وقت كثر فيه من ينادوا بالحريه والعداله وهم مملؤن بالزيف يؤمن بأن الأتحاد ليس مجرد فكره نتناقش بها بل تحتاج الى كم هائل من الوعى  بأن كثيرين سيتخلوا عن ذاتهم من أجل تحقيق التغيير والتنميه  الحقيقيه التى نحتاجها لنمو و أزدهار الكنيسه  فكرامه الكنيسه فى  الوحده  و أن  المسيحين هم الوفد الذى أرسله المسيح لينير العالم من أجل نشر الفضيله لذلك على شعب الكنيسه أن يتمسك بالتكافل لنخرج الجيل الجديد الذى يصنع  الأصلاح والنهضه فنمتلك كنيسه  تلقب بالكنيسه القويه  فنرى مؤمنين أحرار  يؤمنون بدورهم الديمقراطى الأجتماعى فى أصلاح المجتمع  بطريقه فيها ناصريه للحق  ليحدث وفاق حقيقى من أجل صالح هذه الأمه  لتأمين غد أفضل يخرج لنا جيلا يؤمن بالثوره المستمره على الشر والفساد   فالكنيسه بيتنا و مبادئ الكتاب المقدس دستورنا  وهذا يتطلب منا تجمع أكبر لقوه الروح القدس فى قلوب المؤمنين)
 
تخيلوا معى أنه لو تواجدت تلك المبادئ فى هذا الحزب المسيحى الغير موجود وماهو سوى فكره أردت عرضها عليكم 
 
تخيلوا معى أنه لو تواجدت تلك المبادئ ليس فى حزبا سياسيا بل فى الكنيسه كنيسه رب المجد يسوع  أسألكم كيف سيكون حال الكنيسه ؟ بالتأكيد سيكون أفضل