الأقباط متحدون - الاقباط ...بالرحايا
أخر تحديث ١٣:٥٧ | الاربعاء ١٠ ابريل ٢٠١٣ | ٢برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الاقباط ...بالرحايا

الاقباط .
الاقباط .

رفعت يونان عزيز

رفعت يونان عزيز الاقباط ...بالرحايا منذ الأف السنين ودخول الإسلام مصر ووجود معتقدات أخرى نسجت مصرمن شعبها ثوباً أرهل العالم في كيفية صناعته فذابت الكثير من الفوارق وأصبحنا نرى أنفسنا مجتمع تربطه كل روابط المبادئ السامية التي ترقى للعلو والسمو لخيرها ووجدنا قيم صنعت أجود وأجمل نبل في المصريين وانصهار معدن الأخلاق الحميدة في قلوب شعبها وصنعت المحبة والسماحة بين الشعب بكل شرائحه ومعتقداته وفئاته أقوى سلسلة مترابطة وصنعت

صخرة تتحطم عليها سفن شهوات الأعداء مريدي التفرقة بالسلاح ووجدنا الترابط القوى وتجمع الكل على قلب رجل واحد قد أرهل العالم في العديد من المواقف ألبنائه التي حكت هذا بالعمل على أرض الواقع فنجد ثورة 1919 كان الهلال مع الصليب وكان الأزهر مع الكنيسة والقسيس مع الشيخ والمرأة والرجل والكل معاً في حالة ذوبان المحبة والسماحة في التصدي لمحتلي الوطن وهكذا في الحروب والثورات المختلفة وجمعتنا حرب أكتوبرالتى أخافت وأزعجت العالم والأعداء حين

تحطمت قوى إسرائيل الأسطورة التي تحدث عنها العالم إنها لاتقهر فعقل المسيحي والمسلم حطم خط بارليف وزرع علم مصر على أرض سيناء وحناجر قوية تصرخ أجلالاً وإكراما لله نطق الجميع ( الله اكبر الله اكبر الله اكبر ) ومن الجيد والجميل امتزجت دماء المسيحي والمسلم راوية صحارى المعارك وانبتت شجرة الوحدة والنسيج الوطني ومن المفارقة العجيبة قوة الامتزاج بين الشعب المصري الأصيل نجدها في سريان دمائهما أثناء الجروح والعمليات المحتاج لنقل الدماء

الشعب شرب من شريان واحد وأكل من خيرات الأرض الطيبة وجمعتهم الكثير والكثير من الألفة والمناسبات الاجتماعية والوطنية والتهاني الحارة القلبية في المناسبات الدينية ولعل أقرب حدث شاهده العالم وكل القوى العدائية ثورة 25 يناير 2011 التي خرج شعب مصر الأصيل الذي أراد بناء مصر الجديدة الحديثة

الديمقراطية الحقوقية والمواطنة شجرتها التي تجدد من تقوية الروابط والحفاظ على النسيج الوطني في مختلف الجوانب وهم في حالة الأنصار التام الحقيقي في المحبة والسماحة ومن أبرز حقيقة وحدة ولحمة هذا الشعب حين سكب المسيحي للمسلم الماء للوضوء وحمايتهم أثناء الصلاة وكذلك المسلم للمسيحي أثناء الصلاة

وكله في ميدان التحرير وكذلك الحماية الشعبية للمنازل والمتاجر والكنائس والمساجد والعرض والأرض حتى دخلت هذه الفترة في التاريخ وعلم الاجتماع والنفس لأن العالم تعلم كيف يقيم ثورة ناجحة بلا خسائر فادحة في الأرواح والماديات وكيف يقود ثورات من أجل الحرية والعدالة والعيش والديمقراطية. الحق الحق قد برز دورالنسيج واضحاً المسيحيين من خلال في كاتدرائيتها والمسلمين وليست المتأسلمين فى الأزهر الشريف وقادت القيادات الدينية فيهما بروح واحدة فى رفع

صلوات وأصوام من أجل الحياة الأفضل لمصر , بعد عرض تلك اللمحة السريعة عن مصر ونسيجها حتى فترة ما قبل انتخاب رئيس مدني للجمهورية علق كل الشعب فيه الأمل لهدم حصون الديكتاتورية والظلم ونهاية الفساد والاضطهاد الديني والتفرقة بين أصحاب الدين الواحد على المذاهب وحكم الحزب والفصيل الواحد دون الآخرين وإبراز دور الكنيسة المصرية في كاتدرائيتها التي تعد رمز للعالم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والرئاسة لمنطقة الشرق الأوسط والأزهر في اعتداله

ووسطيته بتوضيح فهم وأصول الدين الصحيحة إلا إننا وجدنا التربص لهما ووضعهما هدفاً أصيلا للتخلص من القيادة الدينية للأزهر في شيخها الطيب وهو أسم على مسمى ( الشيخ الجليل / أحمد الطيب ) وأما الترتيب والخطط الأمريكية والصهيونية والإرهابية والدول الموالية وممولة لذلك التي تريد حماية مصالحها

ومعها حلفائها على حساب دم الشهداء وعبورهم على أجسادهم , لقد رتبت شيء أكثر أجراماً هو أضعاف المسيحية والتخلص من المسيحيين بمنطقة الشرق الأوسط لأنهم الصداع المزمن والصخرة الصادمة لتنفيذ مخططات وحيل إبليس الثائر الهائج ويلتهم كل من يقابله من فرائس ترعبه ونتصدى له منافياً لأبسط حق من حقوق الإنسان التي زعمت الدولة العظمى أنها تطبقها من خلال مواثيق ومعاهدات دولية لها يجب احترامها كقوانين سمائية تعارف العالم عليه وخاصة منها من يعرف الله الواحد الحي وذلك لتحقيق حلم المتأسلمين في أحزابهم التي ولدتها جماعة الأخوان المسلمين بوجود خلافة إسلامية لاحدود لأرضها عاملين بفكرة كل شبر بالعالم عليه أخواني فهو ملك لتلك الإمبراطورية ويكونوا هم السائدين عليه إن كانت وسائل الإعلام المختلفة من الداخل أو الخارج بكل تقنياتها وتكنولوجيتها

صورت وسجلت وبثت ما حدث من جريمة نكراء بوضع الكتدارئية ساحة لمعركة بالسلاح والوسائل القمعية لأقباط ومسلمين معتدلين عزل تربطهم المحبة والتسامح بمشاعرهم النبيلة السامية بالوفاء والإخلاص لبعضهم وحب وطنهم بالمشاركة الفعالة على أرض الواقع فهم كانوا يصلون على جاثمين شهداء برره جراء جريمة كنيسة مارى جرجس بالخصوص ( قليوبية ) ويصلون من أجل أمن وسلامة وخير البلاد فهل ما حدث ويحدث في مصر وخاصة للكاتدرائية المرقصية والمسيحيين الأقباط رسالة تخويف للطاعة لولى الآمر وأعوانه بالداخل والخارج وتنفيذ كل ما يطلب منهم حتى ولو كان على حساب العقيدة الإيمانية أم هي بداية التخلص النهائي من الأقباط الذين وقفوا ضد أضهاد الإمبراطورية الرومانية حتى ...


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع