كتب : رأفت إدوار
استقبل القمص انطونيوس ميلاد وكيل مطرانية السويس و لفيف من الآباء الكهنة من مختلف كنائس المحافظة وفد من القوى السياسية و مختلف الأحزاب المدنية منها " حزب الوفد – التجمع – الشيوعي المصري – الناصري – التيار المصري – الكرامة – المصري الديمقراطي – الدستور - غد الثورة – الجمعية الوطنية للتغير – حركة حقوق الناخبين " قاموا بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم بالأربعين لتقديم واجب العزاء في ضحايا أحداث مدينة الخصوص وإعلان تضامنهم مع الاقباط ضد الاعتداء على الكنائس والكاتدرائية المرقسية و كان لقاء ودي للغاية ودليل قاطع على المحبة التي تجمع المسلمين بالأقباط
كما قام على أمين القيادي بحزب الوفد و عضو جبهة الإنقاذ بقراءة بيان الجبهة الذي تم إصدارة تحت عنوان " ايد و احدة و يسقط المرشد .. مؤامرات لإسقاط الأزهر .. عدوان غير مسبوق على الكاتدرائية " حيث تناول الانتهاكات الصارخة لحرية العقيدة و تهديد استقرار الأزهر الشريف ومحاولة فرض مرجعية قطبية إخوانية والاعتداء الإثم على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لأول مرة في التاريخ و استخدام قنابل الغاز و الخرطوش على المشيعين لجنازات ضحايا الأحداث المؤسفة و العدوان على كنيسة مار جرجس بمنطقة الخصوص ووصل الإجرام إلى إطلاق القنابل و الخرطوش داخل الكاتدرائية نفسها و هي تمثل المسيحيين الارثوزكس فى العالم كله قائلا إننا ندين هذه الانتهاكات الصارخة لحرية العقيدة و على حريات الشعب المصري الفكرية و السياسية و دعا البيان المواطنين كل القوى السياسية والثورية الى مواصلة الكفاح ضد سياسات الإخوان و الذي وصفها البيان بالاستبدادية و يجب استكمال مهام الثورة من أجل وطن أمن للجميع مطالبين بإقالة حكومة قنديل فورا و تشكيل حكومة إنقاذ وطني و إقالة النائب العام و كسر احتكار الإخوان لإدارة و حكم البلاد و انفرادهم بالسلطة و التحقيق الفوري في الأحداث الطائفية الأخيرة و إعلان الحقائق على الشعب بشكل عاجل