بقلم : صفنات فعنييح
آن الاوان للتدخل الدولي رسمياً في مصر .. وكنت ضد هذا الكلام
كنت اتصور ان هذة المجهودات المبذولة من كافة المعتدلين المعنيين
بالشؤون المصرية كفيلة بأن تنير الفكر في مصر .. وتتغير الأحوال
ويحصل المصريين علي السكينة التي تؤهل المصريين للبدأ في صنع
حياة هي اقرب لحياة البني آدميين .. وبناء مصر من جديد ....
ولكني اتراجع عن هذا الكلام .. وتماما .. ان حجم قوي الظلام برز
بحجم اكبر مما كنت اتصور .. ان وصول الاسلاميين الظلاميين
اعداء النور والحياة لحكم مصر هي طامة كبري .. سيتأثر بها
المصريين واليهود والامريكان وفي ان واحد .....
أمريكا وبغباء شديد مترامي الاطراف من ساساتها .. ساعدت هؤلاء
الاسلاميين للصعود للسلطة .. الامر الذي ادي لدخول تنظيم القاعدة
الي مصر ودخول عناصر من المجاهدين الافغان لحماية التنظيم
الارهابي الدولي القاعدة .. وبغباؤهم الشديد قد نقلوا الد اعداء
اسرائيل الي اقرب نقطة لهم .. النهاردة الكل يعض علي شفتية
في البداية اعتقدوا انهم سوف يشتموا رائحة الموت في كل شبر في
مصر حسب مقولة موشي ديان .. متغاضين عن ما يمكن ان يحدث
لاقباط مصر .. وها هي الصورة تتضح جلياً بزيارات مورسي
لباكستان والسودان .. هي نفس النار التي يكتوي بها الاقباط حاليا
هي نفس التار التي سوف يتكوي بها اليهود .. مورسي ..يتبع
سياسة تنظيم القاعدة .. وينيمون امريكا .. بظهور مورسي كراعي
عملية السلام .. وتهدئة الفلسطينيون .. بس الحكاية عكس هذا وتماما
لقد حول الامريكان مصر .. كقاعدة دمار لاسرائيل .. ولا اعلم هل
اوباما كان يقصد هذا .. ام هو تخبط في التوجهات الامريكية
انة الوقت والآن .. يجب التدخل الدولي في مصر ليس فقط لتصليح
الاخطاء وحماية الاقباط الذين تغتصب تساؤهم في الشوارع ..
ومن اجل حماية اسرائيل من البركان الاتي ...
حد سمع .. بلاش طيب حد فاهم .. لو نا فيش حد سامع ولا فاهم
اذن فلندع النار تاكل الجميع .