الأقباط متحدون - الأعلام الأوربي : الانتقام من الأقباط وسيلة الإسلاميين لتحجيم المعارضة الليبرالية
أخر تحديث ٠٧:٥١ | الاثنين ٨ ابريل ٢٠١٣ | ٣٠برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الأعلام الأوربي : الانتقام من الأقباط وسيلة الإسلاميين لتحجيم المعارضة الليبرالية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب أسامة نصحي - فيينا

وصف الإعلام الاوروبى المشهد السياسي في مصر بأنه شديد الاحتقان وينذر بانفجارات داخلية عنيفة ربما تقترب من حالة الحرب الأهلية مشيرا إلى أن الصراع بين التيار الديني الاصولى والتيار الليبرالي المدني يأخذ مناحي جديدة ويدخل فى الصراع الأقباط كورقة ضغط يستخدمها الأصوليون لإحكام سلطتهم على البلاد من خلال ممارسة عمليات اضطهاد واعتداءات بشكل ممنهج.

ورصد الإعلام الاوروبى اتخاذ المواجهات بين السلطة المصرية وأحزابها وبين المعارضة وأحزابها شكلا غير مألوف حين رفع متظاهرون من حركة 6 ابريل ملابس داخلية نسائية أمام بيت وزير الداخلية تشبيها لوزارته بالعاهرة التي تقوم بخدمة كل نظام .. وقال ان تزايد  حدة المظاهرات وأشكالها يؤكد أن الأيام القادمة قد تحمل تغييرات سياسية بعد صدامات واسعة .

وقالت صحيفة دويتشه فيله أن مطلع الأسبوع الجاري شهد مصادمات بين رجال شرطة وبين متظاهرين في عدة مدن مصرية إثر تجمع ألوف لإحياء الذكرى الخامسة لانطلاق حركة السادس من ابريل المعارضة التي شاركت في ثورة 25 يناير ضد الرئيس السابق حسني مبارك والمناهضة للرئيس الحالي الإسلامي محمد مرسي.

وأضافت أن حركة 6 إبريل، اعتمدت أسلوبا غير مألوف في الاحتجاج، فقد رفع المتظاهرون حزم البرسيم أمام منزل رئيس الجمهورية ( وتشير بعض المصادر إلى ان هذا حدث أمام منزل النائب العام)، فيما رفع آخرون ملابس داخلية نسائية أمام منزل وزير الداخلية.

وتقول الصحيفة أن استخدام نبات البرسيم، الذي يستخدم لإطعام الخراف ، وذبح خروف أمام قصر الاتحادية الرئاسي في ذكرى  مرور خمس سنوات على تأسيس حركة شباب 6 أبريل فيه لمز بالرئيس المصر مرسي. كما أن الحركة تظاهرت بالمشانق أمام قصر الاتحادية. وأثار ذلك النوع الجديد غير التقليدي من الاحتجاج التساؤلات حول أسباب لجوء الحركة لها ومدى تجاوب المواطنين معها
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter