الأحد ٧ ابريل ٢٠١٣ -
٠٤:
١١ م +02:00 EET
بقلم: رفيق رسمى
يشتعل الشباب المسيحى بثوره غضب عارمه نتيجه اهمال كامل من المسئولين فى الشرطه والدوله لحرق كنائسه وخطف اخواته البنات لاسلمتهن وخطف الاولاد لطلب فديه وسرقه سيارات المسيحيين وحرق محلاتهم وممتلكاتهم والتهجير القصرى من ديارهم ، بل سوف اعلن ان الحكومه بتخاذلها وسلبياتها وعدم منع الجرائم قبل وقوعها تعتبر متورطه بترك الجماعات المتطرفه مع البلطجيه للتنفيذ تلك الجرائم البشعه والممنهجه سياسيا ضد الاقباط، وتلك الجرائم يعاقب عليها الدين الاسلامى نفسه ، ولكن العداله فى مصر لم تدين ولم تعاقب احد منهم البته ،
ولولا حكمه قاده رجال الدين المسيحى المتاثر بنفس فكر قداسه البابا شنوده الثالث والذى صار على نهجه قداسه البابا تاودروس لغرق الشعب المصرى كله بمسلميه ومسيحييه فى فتنه طائفيه و فى بحور من الدماء الحروب الاهليه منذ عقود، فالشباب القبطى المسيحى مشتعل بثوره عارمه " فهو صغير السن و يؤمن ايمان تام بالقصاص وعين بعين وسن بسن والبادى اظلم ، ولكم فى القصاص حياه يااولو الالباب ، " فكرامته وعزه نفسه لاتقبل ولاترضى ابدا ابدا انه كل تلك الجرئم وهو صامت ودون قصاص المسئولين من المحرضين والمنفذين ، فالتهاون شراكه كامله فى الجريمه وانى اعلن واحذر انه كاد الزمام يفلت من رجال الدين المسيحى فى السيطره على ثوره الغضب العارمه التى تجتاح الشباب المسيحى ،فاحذروا غضبهم وانفلات الزمام لشباب يؤمن ان "عينا بعين وسنا بسن والبادى اظلم ".
وبذلك ندخل فى دوامه "حرب الاهليه " بسبب غباء كامل للمسئولين فى مصر ، فالفتنه نائمه لعن الله من ايقظها ،فهل يحكمنا ملعونون من الله ؟؟؟؟؟فالحاكم الهين فتنه والفتنه اشد من القتل ،والعدل اساس الملك.
وحاكم عادل ولو كافر افضل من حاكم مؤمن غير عادل ،لانه لو كان مؤمن حقا فسيعدل لان جوهر الايمان بالله العدل ، لانه سبحانه هوالعدل ذاته ويلهم اتباعه بذلك ، ، ولو كان كافر " فى نظر الاخرين " وعدل فانه بذلك اثبت بسلوكه انه مؤمن بالله ، لانه يخشى حسابه والا لماذا عدل؟؟؟ فالشيطان لايعدل ابدا ابدا ؟
فهل انذاراتنا تيقظهم قبل ان ياتى وقت لايجدى فيه اى ندم ؟
فمعظم النار من مستصغرى الشرر، ولكن الشرر قد صار عظيما
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع